كشف رئيس فرع الجمعية التاريخية السعودية بمكةالمكرمة الدكتور فهد المالكي، أن الجمعية تعتزم إعداد خطط طموحة لتكثيف الزيارات الميدانية وحصر المعالم الأثرية والتاريخية بمحافظات المنطقة عامة والجموم خاصة وإعداد الدراسات والبحوث التاريخية التي تخدم هذه الجوانب، لافتا إلى أن ثراء الجموم وعسفان بالآثار والمناطق التاريخية يقتضي إبراز مكانتهما وأهمية دراستهما بتوسع واستفاضة. جاء ذلك، خلال زيارة وفد من الجمعية التاريخية السعودية يضم 53 مؤرخا ومؤرخة ومهتما بالآثار من جامعات المملكة المختلفة وبعض الجهات ذات العلاقة، المعالم الحضارية والأثرية ومواقع الأحداث التاريخية التي تزخر بها محافظة الجموم ومركز عسفان، وذلك في إطار جهود الجمعية الرامية لاكتشاف ودراسة وتوثيق المواقع التاريخية والأثرية في جميع مناطق المملكة. وتجول الوفد ميدانيا على محافظة الجموم، مستمعا إلى شرح عن مكانة المحافظة ومراكزها تاريخيا وما تحتضنه من آثار ومواقع تاريخية، ووقف على عدد من آثار الجموم التاريخية شملت مبرة الملك عبدالعزيز، ومسجد الفتح، وسوق مجنة الأثري القديم، ومسجد الروضة، وآبار العزيزية، والعيون القديمة، ومتحف القلعة، وزيارة سوق الأسر المنتجة بحديقة العزيزية، ومشروع العزيزية سقيا مدينة جدة. كما تجول في مركز عسفان الذي يحتضن 11 معلما أثريا و6 مواقع تاريخية تتوزع على طول المسافة بين الجموم وعسفان.