على الرغم من مصاعب الموت والنزوح والألم التي يعانيها أولئك الذين فقدوا أحباءهم في سورية، يرى النازح السوري أنور أبو الوليد أن الحرية هدف يستعد كثير من السوريين، بما فيهم هو، للتضحية بحياتهم من أجله. وأضاف أبو الوليد، وهو نازح من حمص:«قبل الثورة ما كان فيه شيء مهم بحياتنا، لكن خلال الثورة كان فيه هدف عظيم يستحق إن نضحي كرماً له، يستحق أن نموت من شأنه، يستحق أن نقضي كل عمرنا لتحقيقه، وهو هدف الحرية لشعب بأكمله». وقال نازح من حلب يدعى عبد الرحمن حاج محمد: «ثمان سنوات من الثورة غيرت فينا كتير،.. غيرتنا من عبيد لنظام الأسد إلى أن نشعر بحريتنا وبكرامتنا، بالرغم من الصعوبات اللي مرت علينا خلال ثمان سنوات هي عمر الثورة - حتى الآن-».