أكد الأديب أحمد الحربي، أنه وعلى مدى مسيرته الثقافية، التي امتدت إلى أكثر من 42 عاماً ليس شغوفاً بالجوائز ولم يبحث عنها. وأوضح ل«عكاظ» بعد فوزه بجائزة جازان للتفوق والإبداع في دورتها ال 13 لعام لهذا العام وفي فرع الشخصية الثقافية، بعد اعتماد نتائج الجائزة من قبل أمير منطقة جازان رئيس أمناء الجائرة الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان رئيس مجلس أمناء الجائزة، بأنها تعني له الشيءَ الكثير، وعدّها تعبير حقيقي عن تقدير القائمين عليها لمسيرته الأدبية والثقافية على مدى 42 عاما، كاتباً ومؤلفا، ومشاركًا في المشهد الأدبي وفعالياته وبرامجه الثقافية محلياً وعربيا، وإدارياً في فترة رئاسته لنادي جازان الأدبي. وأهدى الحربي الجائزة لزوجته التي أوضح أنها قدمت عمرها له ولأبنائه، ووقفت معه في كل محنة تحيط به أثناء مرضه ومعاناته مع القلب والسرطان. مشيراً إلى أن رؤية الجائزة تتمثل في الارتقاء بالمنطقة في مختلف المجالات التي ترعاها، والتي ترتبط بالإنسان من خلال نشر وترسيخ ثقافة ومفاهيم الجودة والإبداع والتميز، وتعمل على التنافس في رفع مستوى الأداء الفردي والحكومي لتقديم خدمات ذات جودة عالية، ونشر وترسيخ ثقافة ومفاهيم ومبادئ الجودة والإبداع والتميز لرفع كفاءة الانتاجية وتعزيز التنافس والتعاون وتبادل الخبرات وتشجيع المعرفة. وبين الأديب الحربي إنه لم يشارك في أية مسابقة أدبية ماعدا مشاركة وحيدة في نادي جازان الأدبي عام 1418ه، نال على إثرها جائزة النادي الأدبية على قصيدة (بوابة الفل) قبل أكثر من عشرين عاما، ثم مشاركة وحيدة خارج المملكة نال على إثرها جائزة القرشي للإبداع الشعري في القاهرة عام 2016 عن ديوانه (مع الريح).