كشف مدير عام السجون بالمملكة اللواء محمد الأسمري تنفيذ خطة عاجلة لترحيل النزلاء الأجانب في سجون المنطقة الشرقية إلى سجن الشميسي في منطقة مكةالمكرمة، وجمع كافة النزلاء السعوديين في سجني الدمام والخبر، مؤكداً تخصيص سجون لنزلاء قضايا الديون أطلق عليها مراكز الأعمال، تفصل نزلاء قضايا الديون عن السجناء الآخرين، وتم تجهيزها بكافة وسائل التواصل (الهواتف، والجوالات، والإنترنت) ما يمكن النزيل من إدارة أعماله بعيدا عن القضايا الجنائية. كما بدأنا في تفعيل البرامج الإصلاحية وتم تطبيقها في سجون مكةالمكرمة وهي تأهيل نفسي اجتماعي وأكاديمي، إضافة إلى التوظيف، ليكون النزيل مهيأ للعمل بعد انتهاء محكوميته. وأكد إغلاق كافة المباني المستأجرة للسجون التي ستتحول للمباني الحكومية خلال عامين، والانتهاء من أعمال الإصلاحية الجديدة في الدمام خلال عام، مشيراً إلى إغلاق 28 مبنى مستأجرا سابقا. ولفت اللواء الأسمري إلى تجهيز مواقع للمحاكمة المرئية في 4 مناطق، وفي انتظار الربط مع وزارة العدل، وأيضاً تم الربط مع برنامج «يسر» وهناك جاهزية كاملة للربط مع أي جهة حكومية في مجال التقنية. وأضاف: تطبق السجون جملة من البرامج ضمن الخطة الإستراتيجية، ومن بينها برنامج السجون الشامل الذي سيكون مرتبطا مع جميع الجهات الحكومية المعنية كوزارة العدل والنيابة العامة وإمارات المناطق، إضافة إلى تدشين عدد من البرامج التقنية كبرنامج «فرجت»، وهو عبارة عن برنامج لتسديد المديونيات عن المعسرين. وهناك برامج داخلية مثل برنامج «ازهلها»، إضافة إلى برنامج «لبيه»، وهو من البرامج الموجودة على مواقع السجون ويخدم عملاء المديرية، وسيتم وضعه داخل السجون حيث تم الآن وضعه في سجن الباحة، وآخر في سجون عسير، إذ يستطيع النزيل التواصل مع المديرية وتوصيل طلباته. وتم عقد شراكات مع كافة الجهات بالدولة كوزارات العمل والحج والزراعة والتعليم، وتوقيع 28 مذكرة تفاهم في مجالات التدريب والتعليم. ووصلنا إلى مرحلة الماجستير للنزلاء ولدينا 72 مصنعا في الرياض جاهزة للتشغيل، و10 في منطقة عسير، وفي المدينةالمنورة هناك مصنع لمستلزمات الحاج والمعتمر مع مستثمر أجنبي، وسيكون بمشيئة الله أول إحرام يصدر من السجن، وأيضاً في منطقة الجوف هناك مصنع للزيتون، وفي منطقة القصيم مصنع لتعبئة التمور، وأيضاً مصنع للصفائح المعدنية. ونسعى إلى أن نستهدف جميع المناطق.