أعلنت الجمارك السعودية أن يوم أمس (الإثنين) الموافق 25 فبراير تم طرح مشروع تصميم منفذ الخفجي الجديد الذي من المقرر إنشاؤه خلال المرحلة المقبلة التي ستشهد معها عملًا متواصلًا من الجمارك، لتحقيق أحد أهم مبادرات إستراتيجيتها المتمثل ذلك في «تحسين البُنية التحتية بالمنافذ الجمركية» وذلك من خلال إنشاء وتطوير منافذها البرية. وتم اختيار يوم (الإثنين) موعدًا لطرح مشروع تصميم منفذ الخفجي الجديد تزامنًا مع اليوم الوطني الكويتي الذي يُصادف 25 فبراير، ليُعبر ذلك عن مشاركة الجمارك السعودية دولة الكويت الشقيقة وشعبها احتفالاتهم بهذا اليوم. وأكدت الجمارك السعودية أن التصميم الذي سيكون عليه منفذ الخفجي الجديد سيواكب الزيادة المتواصلة لحركة العابرين عبر المنفذ، كما أنه سيُمثل داعمًا مهمًا لتعزيز حجم التبادل التجاري والعلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين، وذلك من خلال توفير كافة السُبل لتحقيق إنسايبية حركة الشاحنات. وأكدت الجمارك أن تصميم المنفذ الجديد ستتوافر فيه جميع متطلبات التصميم النموذجي للمنافذ البرية الذي أقرته مؤخرًا والذي تم تنفيذه وفقًا لأفضل وأحدث الممارسات العالمية في هذا المجال، وذلك بعد إجراء العديد من الدراسات المستفيضة للوضع القائم في المنافذ البرية، وتقييم الإجراءات التشغيلية ومعرفة متطلبات وملاحظات الجهات الحكومية ذات العلاقة بالعمل الجمركي، وذلك بما يُحقق تطبيق مفهوم المنفذ النموذجي على جميع المنافذ البرية، الأمر الذي سيُحقق أيضًا ما تسعى إليه الجمارك السعودية نحو إيجاد منافذ جمركية تليق بسمعة ومكانة المملكة العربية السعودية تُعزز من اقتصادها، وتدعم رؤيتها في تحويل المملكة لتُصبح منصةً لوجستية عالمية.