كشف المتحدث الرسمي للهيئة العامة للجمارك عيسى العيسى ل«الوطن»، أن الهيئة العامة للجمارك ستعمل على التصميم النموذجي للمنافذ البرية وتطويرها في المشروعات القادمة، والبالغ عددها 14 منفذا، وذلك بعد أن تم اعتماده من مجلس إدارة الهيئة العامة للجمارك، والذي تم تنفيذه وفقا لأفضل وأحدث الممارسات العالمية، كما تم تقييم الإجراءات التشغيلية ومعرفة متطلبات وملاحظات الجهات الحكومية ذات العلاقة بالعمل الجمركي، وصولا إلى تحقيق 5 أهداف، وإيجاد منافذ جمركية تليق بسمعة ومكانة المملكة. حركة مكثفة
قال العيسى، إن المنافذ الجمركية البرية تعمل على استعدادات مبكرة قبل بداية العطل الرسمية، التي تشهد معها حركة مكثفة للمغادرين والقادمين، موضحا أن حركة المسافرين والمركبات بجسر الملك فهد تتجاوز الطاقة الاستيعابية اليومية. فالجسر مصمم لمرور عدد 5000 مركبة في اليوم، وحاليا يتجاوز عددها 30000 مركبة يوميا. وحاليا تم العمل على تطوير منطقة الإجراءات بما يخدم المسافرين، لتقليل الازدحام في أوقات الذروة. نصف مليون مسافر أوضح العيسى، أن منفذ البطحاء لا يوجد فيه ازدحام، مشيرا إلى أن أعمال الصيانة والمشروعات في منفذ الغويفات الإماراتي، لم تؤثر سلبا على حركة المسافرين في جمرك البطحاء، وذلك لبُعد المسافة بين المنفذين، موضحا أن خلال فترة إجازة الأسبوع شهد منفذ البطحاء دخول عدد ركاب وسيارات «53716» ألف مركبة.
5 إجراءات لفت العيسى إلى وجود 5 إجراءات لتسريع عمل الجمارك، وهي: تفعيل جميع المسارات في ساحات الدخول والخروج، والعمل على مدار الساعة، وزيادة عدد فرق العمل في الجمارك البرية، وزيادة عدد الوسائل المساعدة من أجهزة الكشف بالأشعة والوسائل الحية، وتبسيط وتسهيل الإجراءات الجمركية.
عرض مرئي عقدت الجمارك السعودية، ممثلة في وكالة الشؤون الهندسية، في 28 نوفمبر الماضي ورشة عمل لاستعراض ومناقشة «التصميم النموذجي للمنافذ البرية»، بمشاركة جميع وكالاتها وإداراتها، وذلك في مقر الهيئة. وتضمّنت ورشة العمل تقديم عرض مرئي من مكتب إدارة المشروعات بالهيئة، يحوي التصميم النموذجي للمنافذ البرية. واستعرض وكيل محافظ الهيئة العامة للجمارك للشؤون الهندسية «المكلّف» المهندس ماهر القثمي، ما تم العمل عليه خلال المرحلة الماضية، مشيرا إلى أن التصميم النموذجي للمنافذ البرية تم تنفيذه وفقا لأفضل وأحدث الممارسات العالمية في هذا المجال، وذلك بعد إجراء كثير من الدراسات المستفيضة للوضع القائم في المنافذ البرية، وتقييم الإجراءات التشغيلية، ومعرفة متطلبات وملاحظات الجهات الحكومية ذات العلاقة بالعمل الجمركي، وذلك بما يُحقق تطبيق مفهوم المنفذ النموذجي على جميع المنافذ البرية. وأضاف القثمي، أن هذا العمل القائم يأتي في إطار سعي الجمارك السعودية إلى تحقيق أحد أهم مبادرات إستراتيجيتها المتمثلة في «تحسين البنية التحتية بالمنافذ الجمركية»، وذلك خلال إنشاء وتطوير المنافذ البرية، وتحقيق المكاسب السريعة لاحتياجات المنافذ، وإيجاد منافذ جمركية تليق بسمعة ومكانة المملكة، الأمر الذي من شأنه أن يُمكّن منسوبي الجمارك للعمل في بيئة عمل جمركية مُحسنة، وبأسلوب يساعدهم على تأدية مهامهم بمرونة وسهولة، وذلك في سبيل الإسهام نحو تعزيز اقتصاد المملكة، ووصولا إلى الغاية التي تسعى الجمارك السعودية إلى تحقيقها، والمتمثل ذلك في تحويل المملكة لتصبح منصة لوجستية عالمية.
62542 مركبة قال مدير جمرك محافظة الخفجي عبدالعزيز التويجري ل«الوطن»، إن هناك زيادة ملحوظة في عدد المركبات المغادرة والقادمة عبر منفذ الخفجي، خلال إجازة منتصف العام، مضيفا أن الإحصاءات تشير إلى أنه تم إنهاء إجراءات أكثر من 62542 مركبة بالخروج من المملكة العربية السعودية، وفي المقابل عدد 65194 مركبة في الدخول، مبينا أن هذا الإحصاء يعكس جهود الجمارك ومنسوبيها في الحرص على انسيابية حركة هذا العدد الكبير من المركبات، خلال زيادة عدد فرق العمل في جمرك الخفجي، وزيادة عدد الوسائل المساعدة من أجهزة الكشف بالأشعة، والوسائل الحية «الكلاب البوليسية»، وفي الوقت ذاته تطبيق الإجراءات الجمركية على المركبات وما يحمله المسافرون من بضائع وأمتعة، تستحق الترسيم أو تطبيق المواصفات القياسية.
5 أهداف للتصميم النموذجي للمنافذ
01 تصميم المنافذ وفقا لأفضل وأحدث الممارسات العالمية 02 تحسين البنية التحتية في المنافذ الجمركية 03 تحويل المملكة لتصبح منصة لوجستية عالمية 04 إعادة تقييم الإجراءات التشغيلية للمنافذ 05 توفير متطلبات الجهات الحكومية ذات العلاقة بالعمل الجمركي