أكد عدد من المرابطين بالحد الجنوبي في منطقة جازان أن المكافأة المالية بصرف راتب شهر تجسد تقدير القيادة الرشيدة للتضحيات التي يقدمها الضباط والأفراد للدفاع عن الوطن ومقدساته ومكتسباته. واعتبر قائد قوة جازان اللواء الركن محمد العمري المكرمة امتدادا لمكارم سابقة تعكس حرص القيادة الرشيدة على المرابطين بالحد الجنوبي. وثمن هذه اللفتة الأبوية من لدن خادم الحرمين الشريفين. وأوضح مدير الشؤون المدنية بقوة جازان العميد الركن محمد أبوديه أن هذه اللفتة غير المستغربة من ولاة الأمر تؤكد الاهتمام والرعاية التي يحظى بها جميع ضباط وأفراد القوات العسكرية في الحد الجنوبي. وقال: «كلنا جنود الحرمين الشريفين نقف بالمرصاد في وجه المعتدين». من جانبه، أكد الرائد إبراهيم الدقدقي من منسوبي قوة جازان أن صرف راتب شهر يرفع الروح المعنوية للمشاركين الفعليين لعمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل، تثميناً للدور البطولي الذي يقوم به المرابطون بالحد الجنوبي. وذكر رئيس رقباء فهد حكمي من منسوبي قوة جازان أن لهذه اللفتة غير المستغربة الأثر البالغ في نفوس المرابطين بالحد الجنوبي، الذين يضحون بأنفسهم من أجل حماية الوطن. ورفع الرقيب أول علي حكمي من منسوبي قوة جازان شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على هذه المكرمة الملكية الكريمة التي تعد حافزاً لجميع المرابطين بالحد الجنوبي، وتعكس مدى المكانة الكبيرة التي يلقاها المرابطون من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وقال كل من الرقيب فواز شراحيلي، ووكيل الرقيب أحمد الأسمري إن أمر الملك سلمان بصرف راتب شهر يعد دعما إضافيا لجميع المرابطين على الحد الجنوبي، وتقديرا لهم ولبطولاتهم.