تواصل تسجيل حالات إصابات جديدة بفايروس كورونا، بعدما أعلنت وزارة الصحة أمس الأول (السبت)، 3 إصابات جديدة، الأولى لرجل يبلغ من العمر 41 عاما من مكةالمكرمة بمنطقة مكةالمكرمة، صنفت عدواه بحالة أولية مخالطة للإبل، والثانية لرجل يبلغ من العمر 70 عاما من جدة بمنطقة مكةالمكرمة، صنفت عدواه بحالة أولية مخالطة للإبل، والثالثة لسيدة تبلغ من العمر 35 عاما من وادي الدواسر بمنطقة الرياض، صنفت عدواها بحالة ثانوية مكتسبة في منشأة صحية. وأوضحت عبر موقع مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة، أنه تم إخضاع المريضين للعلاج في المستشفى، بينما عزلت السيدة منزليا. وفي السياق، أوضح استشاري مكافحة العدوى الدكتور محمد عبدالرحمن ل«عكاظ» أن الحالات الفردية التي تسجل الآن لإصابات كورونا هي إصابات أولية ناتجة عن سلوكيات فردية، فقد وجد من خلال بعض الحالات المصابة المؤكدة أنها مخالطة للإبل، إذ إنه معروف أن الإبل ناقلة للفايروس، وبالتالي فإن أي تعامل مع جمال حاضنة للفايروس يعرض الشخص لاكتساب العدوى، وهذه العدوى كان بالإمكان تجنبها إذا تقيد الفرد بالاشتراطات الصحية عند تعامله مع الجمال، ومن أهمها ارتداء الكمامة والقفازات، وهذا العامل بدوره قد ينقل العدوى عبر المخالطة للآخرين، إضافة إلى ذلك هناك إرشادات وتوعية بعدم تناول حليب الإبل إلا بعد غليه تماما، إلا أن الكثير من أفراد المجتمع قد يتساهل ويتهاون ويشربه في الطرقات عند الباعة المجهولين. وأضاف أن استمرار السلوكيات الخاطئة رغم التوعية الموجودة لن يقضي على تسجيل ورصد الإصابات، فالمشكلة لدينا في الوعي الصحي لدى الفرد. وفي ذات الإطار، منعت بلدية محافظة القريات دخول أو خروج الإبل من السوق بالمحافظة، وذلك بعد وجود حالات مشتبه بإصابتها بمرض (كورونا)، ووفقاً لخطاب حصلت «عكاظ» على نسخة منه، وجهت «وزارة البيئة» الجهات ذات الاختصاص بالمحافظة، بسرعة إغلاق سوق الإبل، ومنع دخول أو خروج الإبل بعد تسجيل حالات إيجابية في عينات الإبل المأخوذة. وأكد الخطاب، اعتراف الوزارة بتسجيل حالات إيجابية في عينات الإبل المأخوذة، فيما تحاول جاهدة سرعة إغلاق السوق احترازياً لحين استقرار الوضع الوبائي للمرض. فيما أكد مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالله بن أحمد الأحمري أنه يوجد «حالة اشتباه ومن الواجب علينا في حال الاشتباه بأي إصابات أو أمراض أخذ خطوات احترازية للمحافظة على صحة وسلامة البشر وكذلك المحافظة على سلامة الثروة الحيوانية».