حذرت مصادر قبلية من أن مليشيا الحوثي دفعت تعزيزات كبيرة إلى تخوم مديرية «كشر» في محاولة لاقتحامها، وسط تصاعد الغضب في أوساط القبائل المحاذية لقبائل حجور. وأفادت المصادر ل«عكاظ»، أن المليشيات قتلت مواطنا من أبناء قبائل «قفلة عذر» لرفضه السماح بدخول دبابة إلى حوش منزله في منطقة النيد بمديرية أفلح الشام جنوب مديرية كشر التي تطوقها المليشيات من مختلف الجهات. وأضافت المصادر أن المليشيات قطعت بشكل كامل شبكات الاتصال والإنترنت عن مديريات حجور وأفلح الشام وكحلان الشرف وقارة وشحة. وناشدت قبائل حجور، في بيان لها أمس (الإثنين)، الرئيس اليمني وقيادات الشرعية سرعة التحرك لتقديم العون وفك الحصار المفروض على القبيلة. وقالت في بيان، إن مشايخ وأعيان وأبناء قبائل حجور يناشدونكم بفك الحصار عن إخوانكم وأبنائكم في حجور. واقترحت جملة من الحلول التي وصفتها بالسريعة والعاجلة، أولها تكليف العميد أمين الحجوري مدير أمن حجة بمهمة فك الحصار بأبناء حجور الموجودين ضمن الجيش في المنطقة العسكرية ال5 ومحور حرض. ودعت إلى توفير الدعم الكامل لهم خلال يومين وتكليفهم بفتح معركة «مستبأ» التي لن تستغرق 3 أيام لتحريرها، خصوصا أنها منطقة مفتوحة وغير حاضنة للمليشيا، مؤكدين أن أبناءهم في الجيش الوطني على خبرة بجغرافيا المنطقة وتضاريسها ومداخلها ونقاط القوة والضعف. وأعلنت القبائل استعدادها للتنسيق خلال يومين بما يؤدي إلى سرعة الحسم والالتحام بين القبائل والجيش في المنطقة، ما سيمثل دفعة قوية لمعنويات المقاتلين في جبهات حجور الشرقيةوالجنوبية الشمالية الذين يواجهون بشراسة مليشيا الحوثي.