قتل أمريكي مطرود من عمله 5 من زملائه في مصنع على أطراف شيكاغو (الجمعة)، وأصاب 5 شرطيين بجروح قبل أن ترديه الشرطة في آخر حوادث إطلاق النار الجماعي في الولاياتالمتحدة. وبحسب الشرطة فإنّ مطلق النار (45 عاماً) يدعى غاري مارتن من أوروروا، وقالت قائدة شرطة المدينة، كريستن زيمان، إن مارتن عمل 15 عاما في الشركة وتم تسريحه من عمله أمس الأول. ووقعت الحادثة غداة إعلان رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي أن العنف المرتبط بالأسلحة يمثل حالة «طوارئ وطنية» أكثر حقيقية بكثير من تلك التي أعلنها الرئيس دونالد ترمب لبناء الجدار على حدود المكسيك. ولم توضح زيمان أسباب تسريح مارتن، وما إذا كان إطلاق النار متعمدا أو ما إذا كان الضحايا على علاقة بذلك. ويأتي إطلاق النار غداة الذكرى الأولى لإطلاق النار في عيد الفالنتاين في ثانوية باركلاند بولاية فلوريدا إذ قتل تلميذ سابق 14 طالبا و3 من الموظفين. وفي العام التالي، قتل قرابة 1200 طفل بأسلحة نارية كما وقعت حوادث إطلاق نار جماعية أخرى منها تلك التي وقعت في تشرين أكتوبر وأدت إلى مقتل 11 يهوديا في كنيس في بيتسبرغ. وفي يناير قتل مسلح 5 أشخاص في بنك في سبرينغ بولاية فلوريدا.