قالت مصادر عسكرية في قوات سورية الديموقراطية إن عناصر «داعش» تنازع في آخر معاقله ضمن 3 كيلومترات مربعة، فيما تنهال الضربات الجوية من التحالف الدولي وتتقدم القوات وسط توقعات بنهاية قريبة جدا للتنظيم الإرهابي. وأكدت المصادر أن المعارك الدائرة بين «داعش» وقوات سورية الديموقراطية خلال اليومين الماضيين كبدت التنظيم خسائر فادحة على مستوى العتاد والقيادات العسكرية، لافتة إلى أن التنظيم رفض الاستسلام وتحصن بالمدنيين في معاركه ضد القوات العربية والكردية. في غضون ذلك، قال ناشطون في ريف البوكمال إن التنظيم صد هجوما ل(قسد) في بلدة الباغوز شرق دير الزور، مؤكدين سقوط أكثر من 100 شخص بين قتيل وجريح بقصف لقوات التحالف على المنطقة. وبحسب مصادر صحفية متطابقة، فإن طائرات التحالف الدولي ومدفعيته قصفت قرية الباغوز بأكثر من 100 غارة جوية وعشرات القذائف منذ أمس، ما أوقع 100 شخص من أهالي البلدة بين قتيل وجريح. من جهة أخرى، أثارت أسماء اللجنة الدستورية المسربة خلال اليومين الماضيين انقساما في أوساط المعارضة السورية بين مؤيد للذهاب إلى هذه اللجنة ورافض لها، معتبرين أن هذه اللجنة تلبي رؤية النظام السوري وروسيا للحل السياسي. ووصف رئيس المجلس الوطني السوري المعارض جورج صبرا، في تغريدة له على حسابه في تويتر، اللجنة الدستورية بأنها «مهزلة» بحق سورية، إلا أن الأشد إيلاما أن تجد هناك العديد من السوريين يتعاملون معها. وعلمت «عكاظ» أن أسماء اللجنة الدستورية (المحسوبة على الأممالمتحدة)، التي تم تسريبها في اليومين الماضيين ليست صحيحة، ولا يزال النقاش حول آلية اختيار الأسماء مستمرا.