أكدت سيدتان فرنسيتان خرجتا اليوم (الإثنين) من الكيلومترات الأخيرة التي يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي في شرق سورية لوكالة فرانس برس، أن العديد من الأجانب ما زالوا محتجزين هناك، بينما يمنعهم الإرهابيون من المغادرة. وأوضحت السيدتان أنهما دفعتا المال لمهربين لقاء تأمين خروجهن من المنطقة المتبقية تحت سيطرة التنظيم في ريف دير الزور الشرقي، إلى مواقع قوات سورية الديموقراطية التي تشن هجوماً على الإرهابيين. وتحدثت السيدتان بالفرنسية عن وقوع «مجازر» في بلدة الباغوز التي ما زال تنظيم داعش يسيطر على أجزاء منها، بينما لا يجد العالقون بين المعارك «شيئاً يأكلونه».