كشف المشرف على مدرسة تعليم القيادة بجامعة القصيم الدكتور ماجد العنزي التعاقد مع شركة عالمية، مشغلة لمدارس عدة في أمريكا الشمالية، لتطوير وإعداد اختبارات مبدئية لقياس مدى قابلية المرشحات ليصبحن مدربات لقيادة المركبات ومدى قدرتهن على تحمل ضغوط العمل، مشيراً إلى إعداد برنامج تدريبي مكثف معتمد من قبل الإدارة العامة للمرور يستهدف تطوير مدربي قيادة أكفاء قادرين على تقديم منهج دراسي للقيادة داخل الفصول ومختبرات المحاكاة وفي المركبة، واشتمل البرنامج على مجموعة واسعة من الموضوعات استفاد منها 30 مدربة حتى الآن. وأشار العنزي إلى أن مبنى مدرسة جامعة القصيم لتعليم القيادة يحتوي على قسم خاص بإدارة المرور لاستخراج رخص القيادة، وعدد من الفصول الدراسية مجهزة بأحدث التقنيات، وغرف أجهزة محاكاة وقاعات اختبار، و20 سيارة مجهزة للتدريب تحتوي على مكابح إضافية ومرايا للمدربات، إضافة إلى المكاتب الإدارية وحضانة للأطفال وعيادة طبية، إذ تم الأخذ في الاعتبار احتمالية الحاجة للتوسع في المستقبل وزيادة الطاقة الاستيعابية للمدرسة، التي تقدر مساحة الموقع العام لها بنحو 10 آلاف متر مربع، ويتسع لأكثر من 500 موقف لزوار المدرسة، إضافة إلى 150 موقفا لمنسوبي المدرسة، لافتا إلى اختيار موقع المدرسة داخل الحرم الجامعي للاستفادة من الطرق الداخلية للحرم واستخدامها للتدريب لتتسع لأكبر عدد من المتدربين، والتدريب داخل الحرم الجامعي يوفر بيئة آمنة للقيادة في واقع حقيقي خلاف التدريب في ميادين افتراضية. وذكر بأن ميدان المدرسة صمم من قبل خبراء في هندسة المرور بمساحة تقدر ب30 ألف متر مربع، ويحتوي على 21 مهارة مرورية تختبر مهارات المتدربة على القيادة.