أعلنت عضو مجلس الشيوخ الديموقراطية كيرستن غيليبراند، المنتقدة بشدة للرئيس دونالد ترمب ومناصرة القضايا النسائية ومنها حركة «مي تو»، أمس (الثلاثاء) ترشحها للانتخابات الرئاسية. وتنضم غيليبراند إلى لائحة طويلة من الديموقراطيين المرشحين لمنافسة ترمب في 2020، وستكون ثالث امرأة تسعى للفوز بترشيح الحزب. وقالت لمقدم البرامج ستيفن كولبرت على شبكة سي.بي.إس التلفزيونية «سأترشح لمنصب رئيس الولاياتالمتحدة» مضيفة أن أهدافها تشمل تحسين الرعاية الصحية للعائلات الأمريكية وتحدي المصالح الخاصة وأنظمة النفوذ المترسخة في واشنطن والتصدي ل«الفساد والطمع» السياسي. وأضافت في المقابلة التي ستبث بالكامل في وقت لاحق «أعلم أن لدي التعاطف والشجاعة والعزم بلا خوف للقيام بذلك». وقالت غيليبراند (52 عاما) وهي من نيويورك إنها بصدد تشكيل لجنة تقييم وهي خطوة قانونية مهمة للمرشح للرئاسة، قبل أيام قليلة على توجهها إلى ولاية آيوا التي تصوت بشكل مبكر. وشغلت مقعد هيلاري كلينتون في مجلس الشيوخ في 2009، عندما أصبحت كلينتون وزيرة للخارجية. وانتخبت غيليبراند في نوفمبر الماضي لولاية ثانية كاملة. ورغم أن موعد الانتخابات يبعد أكثر من 650 يوما، إلا أن عدد كبيرا من المرشحين أعلنوا خوض السباق الرئاسي. ومن هؤلاء عضو مجلس الشيوخ إليزابيث وارن ورئيس بلدية سان انتونيو السابق جوليان كاسترو الوزير السابق في حكومة باراك أوباما وعضو الكونغرس المتقاعد جون ديلاني. ومن المتوقع دخول بعض الشخصيات الأكثر وزنا مثل نائب الرئيس السابق جو بايدن وعضو الكونغرس السابق بيتو أورورك وأعضاء مجلس الشيوخ الحاليين كوري بوكر وكمالا هاريس وإيمي كلوبوشار وبيرني ساندرز.