تسمر الكثير من زوار جناح دوريات الأمن أمام أول زي رسمي للدوريات اللاسلكية والنجدة مستذكرين آبائهم وأجدادهم ممن شاركوا في العمل الأمني خلال تلك الفترة، فيما بادر آخرين بالتقاط صور تذكارية مع رجل الأمن الأول الذي بات مصدر فخر واعتزاز للأحفاد. ويتكون الزي السبعيني من الخاكي الذي يزينه الشماغ العربي والعقال بشعار مديرية الأمن، وعصى من الخيزران وصافرة للتنبية، فيما يعرف رجال الأمن في ذلك الوقت بهذا الزي بمسمى «دوريات راجلة»، حيث كانت أبرز أعمالهم حفظ الأمن في الأسواق القديمة خلال الفترة المسائية. ويشاهد زائر الجناح مزج الحاضر بالماضي، وذلك بوجود رجلين أمن بالزي الرسمي القديم والحديث يقومان بجولات في أروقة الجنادرية، في محاكاة لأعمالهم في الماضي والحاضر. وتهدف الإدارة العامة لدوريات الأمن من خلال مشاركتها في «الجنادرية 33» إلى تعريف الزوار بمهام الدوريات الأمنية غير المحدودة، بالإضافة لتوعية الزوار بأهمية التواصل مع عمليات دوريات الأمن عند الحاجة لمساعدة تتعلق بالأمن. هذا وتشارك وزارة الداخلية بعدد من الأجنحة التي تمثل مختلف الجهات الأمنية التابعة لها، وتبرز من خلالها مراحل تطور الملبوسات الأمنية، والمعدات العسكرية والأسلحة، بالإضافة إلى التقنيات الحديثة التي تمتلكها.