تستعرض الإدارة العامة لدوريات الأمن في مهرجان "الجنادرية 32 " عبر جناحها مراحل تطورها من "دورية النجدة" في العام 1976م ، وصولاً إلى "الدورية الذكية" الطراز الأحدث من دوريات الأمن، بالإضافة للأسلحة القديمة والحديثة الخاصة برجال الدوريات في الميدان، وأحدث التقنيات المتوفرة بالمركبات الأمنية. وحظيت "الدورية الذكية" باهتمام كبير من زوار الجناح لما تمتلكه من تقنيات وكاميرات عالية الدقة تمكن رجل الأمن من التعرف على المركبة المشتبه بها عبر الرصد الآلي، ومن ثم ترسل تنبيه لقائد الدورية يتم التعامل بموجبه مع المركبة المشتبه بها. كما تتميز "الدورية الذكية" بكاميرات متابعة مرتبطة بمركز العمليات مباشرة، تقوم بنقل الحدث من المركبة إلى شاشات مركز العمليات في بث حي ومباشر، ويمكن جهاز "جي تاك" المتواجد في المركبة الأمنية والمرتبط في مركز المعلومات الوطني الذي يمكنه من الاستعلام عن أي شخص بكل يسر وسهولة. وسعت الإدارة العامة لدوريات الأمن إلى تعريف الزوار بمهام الدوريات الأمنية غير المحدودة ، بالإضافة لتوعية الزوار بأهمية التواصل مع عمليات دوريات الأمن عند الحاجة لمساعدة تتعلق بالأمن، وجذبت الدوريات المتوفرة في الجناح الزائرين للتعرف على المركبة الأمنية من الداخل، وماتحتوي عليه من تجهيزات حديثة.