أكد عضو شرف نادي الهلال الأمير عبدالله بن سعد أن النسخة القادمة من بطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم ال17 التي ستستضيفها الإمارات مطلع شهر يناير القادم ستكون الأفضل على الإطلاق في تاريخ البطولة، من ناحية التنظيم والمستوى، بعد زيادة الفرق المشاركة لأول مرة من 16 إلى 24 منتخبا، في ظل الإمكانات الكبيرة والجهود المبذولة من قبل الأشقاء في الإمارات من أجل تحقيق نجاح باهر للبطولة، ويكفي أن شعار البطولة يعبر عن القوة والأمل والمتعة والسلام. جاء ذلك خلال حضور الأمير عبدالله حفلة القنصلية العامة لدولة الإماراتبجدة بمناسبة اليوم الوطني ال47 لتأسيس اتحاد الدولة على يد الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان (طيب الله ثراه)، بحضور القنصل العام الإماراتيبجدة السفير عارف النعيمي ونائبه خليفة الجوهر، وكذلك حضور مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكةالمكرمة السفير جمال بكر بالخيور، والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، وقناصل الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة والمعتمدة بجدة، وجمع كبير من رجال المال والأعمال والصحافة والإعلام والفكر والثقافة. وقال: «أنا واثق تمام الثقة أن الأشقاء في الإمارات سيبدعون في تنظيم بطولة كأس أمم آسيا، وتاريخهم كبير ورائع في استضافة العديد من الأحداث والمناسبات الدولية والقارية، ومن أبرزها كأس العالم للأندية، ونهائيات كأس العالم للشباب 2003، وكأس العالم للناشئين 2013، كما أننا قرأنا وسمعنا وشاهدنا عبر مختلف وسائل الإعلام الترتيبات والجهود المسخرة من قبل اللجنة العليا المنظمة للبطولة التي تجعلنا نتنبأ بالاستمتاع بنسخة آسيوية فريدة ومميزة من نوعها، تحفزنا بشكل كبير لحضور هذه البطولة والاستمتاع بالفعاليات المصاحبة لها». وزاد: «سأكون من أوائل الحاضرين لنهائيات أمم آسيا في الإمارات، وسأحرص على حضور حفلة الافتتاح الضخمة، والوقوف إلى جانب منتخبنا السعودي، الذي نتأمل منه ونطمع بأن يعيد إنجاز آسيا عام 1996 على أرض الإمارات الشقيقة بتحقيقه اللقب الآسيوي الرابع له في سجل البطولة، واستعادة اللقب المفقود منذ 23 عاما».