قال وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز: «لقد شرف الله خادم الحرمين الشريفين بحمل أمانة خدمة الحرمين الشريفين ورعاية قاصديهما وقيادة هذا الوطن الكريم بثقله الروحي الإسلامي والعربي وعمقه الإستراتيجي ودوره العالمي المؤثر على كافة الصعد في ظل أوضاع إقليمية ودولية مضطربة باتت تهدد أمن واستقرار المنطقة وتشكل في الوقت نفسه تحدياً بالغ الخطورة لأمن واستقرار المملكة، إلا أنه استطاع بتوفيق الله ثم بما عُرف عنه من ثبات عقيدة وعمق رؤية وحزم قرار وعزيمة اقتدار، أن يصون أمن هذه البلاد وأن يحافظ على استقراها وأن يبطل مخططات أعدائها وأن يدفع بها إلى مزيد من التقدم والرفعة والازدهار، وأن يجعل من المملكة العربية السعودية مركز ثقل عالمي مؤثر وقوة خيرية رائدة في مجال الأعمال الإنسانية والإغاثية، وشريكاً فاعلاً في مختلف القضايا والشؤون الإقليمية والدولية مع المحافظة على الثوابت والمرتكزات التي قامت عليها هذه البلاد المباركة منذ عهد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود - طيبة الله ثراه - وسار عليها أبناؤه من بعده حتى عهدنا الزاهر». وأضاف «نسأل الله تعالى أن يحفظ لهذا الوطن وشعبه الكريم نعمة الأمن والاستقرار في ظل عناية ورعاية قيادته الرشيدة، وأن يمن على مولاي خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية ومزيد من العزة والتمكين وأن يعز به الإسلام ويعلي به شأن المسلمين».