زانتك في الخُلُقِ العظيم شمائلٌ يغري بهن ويولع الكرماءُ فإذا سخوت بلغت بالجود المدى وفعلت ما لا تفعل الأنواءُ وإذا رحمت فأنت أم أو أبٌ هذان في الدنيا هما الرحماءُ وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين.. رسالة الإسلام للبشرية.. التي حملها المصطفى عليه الصلاة والسلام! وأطباء العاطفة قالوا: اجتمعت الرحمة مع الأخلاق في شخصية المصطفى عليه الصلاة والسلام.. الرحمة أنبل صفات البشر.. بل تاج السلوك البشري!! وصف الخالق نفسه جل جلاله وقال إنه الرحمن الرحيم. أعطى الخالق شيئاً من صفاته إلى نبيه الكريم ويؤكد: وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين.. أي لكل البشر. صلاة الله عليك يا رسولنا الكريم.. أضاء الكون بنور رسالتك وهدي رحمتك ونبل أخلاقك وصدق طاعتك وهدايتك للناس أجمعين!! قال الخالق سبحانه وتعالى: وإنك لعلى خلق عظيم! طبيب باطني: ت 2216 665