أكدت «أمانة جدة» أنها حصرت كل مواقع تجمعات المياه في حي النخيل بأنواعها كافة (جوفية وتسربات الصرف الصحي)، مبينة أنه يجري معالجتها بالمبيدات ذات الأثر المتبقي لمنع توالد الحشرات في تلك المواقع. وذكرت الأمانة ردا على ما نشرته «عكاظ» بعنوان: «القوارض تلتهم النخيل» في (20/1/1440)، أن الحي مشمول بخدمات المكافحة، وذلك ضمن خطة مسارات تنفذ دوريا وبانتظام بواقع مرتين في الأسبوع (الإثنين والخميس). وأعلنت الأمانة حملة لمكافحة القوارض بالتزامن مع أعمال النظافة، مشيرة إلى أنه يجري رفع النفايات ثم وضع المصائد واستخدام الطعوم السامة لضمان الحد من تغذية القوارض ببقايا الأطعمة في النفايات. وأفادت الأمانة بأنه يجري تغطية النخيل بجميع خدمات النظافة من كنس آلي ويدوي والتقاط مبعثرات في الشوارع ورفع الحاويات المنزلية وفق الخطة التشغيلية للحي، لافتة إلى أن فرق صحة البيئة تعالج الملاحظات حسب البرنامج الأسبوعي المعد بخطة الرس الفراغي بنطاق بلدية أم السلم بواقع مرتين في الأسبوع السبت والثلاثاء. وأشارت إلى أنه جرى تعميد المختصين بمشروعي البعوض خارج المنازل ومشروع المكافحة الشاملة للآفات، وتنفيذ أعمال المكافحة الحشرية اللازمة لعدد من المواقع المستهدفة ومعالجتها بشكل مستمر وفق خطة المسارات. وأوضحت الأمانة أن لديها خطة لمعالجة انتشار السيارات التالفة، مبينة أن إدارة النظافة والمرادم تطلق بالتعاون مع المرور والشرطة ومقاولي الأمانة حملة على السيارات التالفة في حي النخيل، لافتة إلى أنه جرى التأشير على 139 سيارة ورفع 29 سيارة. وكانت «عكاظ» نشرت تقريرا نقلت فيها شكوى سكان حي النخيل من انتشار تسربات المياه، فضلا عن تكدس النفايات والسيارات الخربة التي تحولت إلى أوكار ومخازن للممنوعات على حد قولهم، مطالبين الأمانة بالالتفات إلى الحي في أسرع وقت.