رغم التحذيرات المتوالية من خطورة تناول المشروبات الساخنة في الكؤوس البلاستيكية، يصر البعض على هذه العادة متجاهلا ما يجره على جسمه وصحته من أضرار أهمها مرض السرطان. حسب «ديلي ميل». ويعود سبب هذه التحذيرات إلى تركيبة هذه الكؤوس، أبرزها «البيسفينول» و«البولي بروبيلين»، وهما مادتان كيماويتان تتفاعلان مع المشروبات الساخنة ما يؤدي إلى تلبك المعدة. كما يؤدي التفاعل إلى زيادة السمنة ويؤثر سلبا في البلوغ، ويقود إلى الإصابة بأمراض السرطان، علاوة على أمراض خطيرة عدة. وأظهرت نتائج اختبارات بريطانية أجريت على عدد من متناولي مشروبات ساخنة في كؤوس بلاستيكية أن 95% منهم احتوى بولهم على معدلات مرتفعة من مادة البيسفينول ذات التأثير الخطير بالنسبة للحوامل والأجنة على السواء، إذ تؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي، وتسبب الإجهاض. فيما تسبب لدى الرجال سرطان البروستاتا، وتقلل عدد الحيوانات المنوية ما يقود إلى العقم.