حل ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، أمس (الأحد)، ضيفا عزيزا على إخوته في مملكة البحرين الشقيقة، وهي ثاني محطات جولته العربية، التي بدأها من دولة الإمارات العربية المتحدة الخميس الماضي، وينتظر أن تشمل مصر وتونس قبل توجهه إلى العاصمة الأرجنتينية (بيونس آيرس) للمشاركة في قمة العشرين (G20). وتأكيدا على أهمية الزيارة ومكانة ولي العهد وخصوصية العلاقة بين البلدين الشقيقين، تقدم ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة مستقبلي الأمير محمد بن سلمان، لدى وصوله إلى المنامة أمس. وأجرى ولي العهد محادثات مع الملك حمد بن عيسى، تناولت العلاقات بين البلدين، إضافة إلى تطورات الأحداث إقليميا وعربيا ودوليا. وعلمت «عكاظ» أن ولي العهد سيلتقي خلال زيارته لمصر بالرئيس عبدالفتاح السيسي؛ لبحث العديد من الملفات المهمة والتطورات على الساحة السياسية. ويرافق ولي العهد وفد اقتصادي لبحث مزيد من فرص التعاون بين البلدين الشقيقين. وقال مصدر في الرئاسة التونسية إن الأمير محمد بن سلمان سيصل إلى تونس غدا (الثلاثاء). وكان ولي العهد بدأ جولته الخارجية مساء الخميس بزيارة أبوظبي، حيث التقى ولي عهدها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. ويشارك ولي العهد الأسبوع القادم في قمة مهمة، تجمعه بقادة أهم 19 دولة في العالم من الوجهة الاقتصادية والمالية، يومي 30 نوفمبر وأول ديسمبر القادم، وهي قمة تعقدها «مجموعة العشرين» مرة كل عام، وموعود انعقادها عام 2020 في البلد العربي الوحيد بالمجموعة، وهي السعودية. وكان ولي العهد التقى قبيل مغادرته الإمارات أمس (الأحد) كلا من نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وملك مملكة إسبانيا السابق الملك خوان كارلوس، ورئيس جمهورية الشيشان رمضان قديروف، وولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وذلك على هامش منافسات الجولة الختامية لبطولة العالم لسباقات (الفورمولا 1) في موسم 2018 في مضمار حلبة مرسى ياس في أبوظبي. وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية.