أكد الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف وزير الحرس الوطني، أن خطاب سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي ألقاه خلال افتتاحه لأعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة لمجلس الشورى، اشتمل على الكثير من المضامين الضافية التي ترسخ النهج القويم الذي قامت عليه البلاد منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما وبالتمسك بالشريعة الإسلامية السمحة منهجاً وعملاً من منطلق الوسطية والتسامح والاعتدال. وقال الأمير خالد بن عبدالعزيز: «إن خطاب خادم الحرمين الشريفين التاريخي جسد الاستراتيجية الحكيمة والنظرة الثاقبة من خلال رسم الطريق الشامل سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، وأوضح توجه الدولة التنموي نحو الاستدامة بالعمل على خطط وبرامج رؤية المملكة 2030، مع التأكيد على الدور المهم للشباب والشابات في التنمية، وضرورة إشراك المرأة في بناء هذا الوطن، ومن هنا جاء توجيه خادم الحرمين الشريفين لولي العهد بالتركيز على القدرات البشرية وإعداد الجيل الجديد لوظائف المستقبل». وأضاف: أن الكلمات الأبوية من خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية التي أشادت بجنودنا البواسل، وثمنت ما يقومون به من تضحيات وبطولات في الدفاع عن دينهم ووطنهم، والتأكيد على الاهتمام وتقديم كافة الرعاية لهم ولعائلاتهم، يعد دليلاً واضحاً على استشعار شجاعتهم وتقديراً لتضحياتهم، وعزم المملكة في الاستمرار بالتصدي للتطرف والارهاب ودعم القدرات العسكرية وتوطينها وتطويرها. وبين الأمير خالد بن عياف أن خطاب خادم الحرمين الشريفين، يؤكد وجوب وقوف المملكة مع أشقائها بكل عزم وحزم للتصدي لأي تدخلات قد تؤثر على الأمن والاستقرار لأجل تحقيق السلام، وترسيخ المبدأ الثابت في دعم القضية الفلسطينية، وهو من منطلق تسخير دور المملكة الريادي والمؤثر وما تشكله من ثقل استراتيجي في العالم للدفاع عن قضايا الأمتين العربية والاسلامية. ودعا وزير الحرس الوطني في ختام تصريحه الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وولى عهده وأن يمدهما بعونه وتوفيقه، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار.