أكد صاحب السمو الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف وزير الحرس الوطني أن خطاب خادم الحرمين اشتمل على الكثير من المضامين الضافية التي ترسخ النهج القويم الذي قامت عليه البلاد منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما وبالتمسك بالشريعة الإسلامية السمحة منهجاً وعملاً من منطلق الوسطية والتسامح والاعتدال . وقال إن خطاب خادم الحرمين الشريفين التاريخي جسد الاستراتيجية الحكيمة والنظرة الثاقبة من خلال رسم الطريق الشامل سياسياً واقتصادياً واجتماعياً ، وأوضح توجه الدولة التنموي نحو الاستدامة بالعمل على خطط وبرامج رؤية المملكة 2030 مع التأكيد على الدور المهم للشباب والشابات في التنمية ، وضرورة إشراك المرأة في بناء هذا الوطن ، ومن هنا جاء توجيه خادم الحرمين الشريفين لسمو ولي العهد حفظهما الله بالتركيز على القدرات البشرية وإعداد الجيل الجديد لوظائف المستقبل " . وأضاف أن الكلمات الأبوية من خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية التي أشادت بجنودنا البواسل وثمنت ما يقومون به من تضحيات وبطولات في الدفاع عن دينهم ووطنهم والتأكيد على الاهتمام وتقديم كافة الرعاية لهم ولعائلاتهم يعد دليلاً واضحاً على استشعار شجاعتهم وتقديراً لتضحياتهم َوعزم المملكة في الاستمرار بالتصدي للتطرف والارهاب ودعم القدرات العسكرية وتوطينها وتطويرها . وبين الأمير خالد بن عياف أن خطاب خادم الحرمين الشريفين يؤكد وجوب وقوف المملكة مع أشقائها بكل عزم وحزم للتصدي لأي تدخلات قد تؤثر على الأمن والاستقرار لأجل تحقيق السلام وترسيخ المبدأ الثابت في دعم القضية الفلسطينية ، وهو من منطلق تسخير دور المملكة الريادي والمؤثر وما تشكله من ثقل استراتيجي في العالم للدفاع عن قضايا الأمتين العربية والاسلامية .