تدخل اليوم (الإثنين) الدفعة الثانية من العقوبات الأمريكية على إيران حيز التنفيذ، بعد أن منحت إدارة الرئيس دونالد ترمب مهلة للشركات والحكومات 180 يوماً قبل تطبيق هذه الحزمة التي تعتبر الأكثر صرامة وتستهدف شل الاقتصاد الإيراني. وكرر قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد علي جعفري أمس (الأحد) مواقف قادة نظام الملالي بقوله: «إن إيران ستقاوم «الحرب النفسية» والعقوبات الأمريكية على قطاعها النفطي وستتغلب عليها». وقال في تجمع حاشد في ذكرى الاستيلاء على السفارة الأمريكية في طهران عام 1979، إن أمريكا شرعت في حرب اقتصادية ونفسية كملاذ أخير، لكن مؤامراتها وخططها للعقوبات سيجري التغلب عليها عن طريق المقاومة المستمرة. وفيما يترقب العالم العقوبات الجديدة، أعلنت الخزانة الأمريكية فرض عقوبات جديدة ضد طهران في ملفي جرائم الحرب وتجنيد الأطفال دون السن القانونية في معارك عسكرية. وأكد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للخزانة الأمريكية، أن هذه العقوبات تطال شركات تجارية ومؤسسات مالية لقوات الباسيج التي تجند الأطفال دون ال12 وتلحقهم بفيلق القدس. وزعم الحرس الثوري بأن يوم تطبيق العقوبات سيصبح صفعة يوجهها شعب إيرانلأمريكا، داعياً الإيرانيين إلى المشاركة في مسيرات منددة. من جانبه، توسل وزير الخارجية الملالي جواد ظريف الأطراف الأوروبية التي لا تزال ضمن الاتفاق النووي بتقديم تطمينات بأنها ستساعد طهران في مواجهة العقوبات الأمريكية.