دشنت جامعة جازان ممثلة بعمادة البحث العلمي المرحلة الثانية من مراحل الملتقى العلمي الطلابي التاسع لطلاب وطالبات الجامعة، وتتمثل هذه المرحلة بدورات وورش تدريبية يقدمها نخبة من الباحثين من أبناء الجامعة والمنطقة في كل يوم سبت على مدى ثلاثة أسابيع. وشهد مسرح الجامعة في كلية الآداب حضورًا حاشدًا في اليوم التدريبي الأول يتقدمهم وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد أبو راسين وعميد عمادة البحث العلمي الدكتور أحمد عبدالحق، إضافة إلى ضيوف الجامعة من المشاركين في الورش التدريبية. وهنأ الدكتور أحمد عبدالحق المترشحين من طلاب وطالبات الجامعة، داعيًا إياهم إلى بذل المزيد من الجهد والمثابرة للوصول إلى تحقيق أحلامهم العلمية، كما شكر مدير الجامعة الدكتور مرعي القحطاني على اهتمامه ودعمه للملتقى، وأثنى على جهود العاملين في لجان الملتقى. من جهته، شكر وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي مدير الجامعة على ما يلقاه الملتقى من اهتمام ورعاية ودعم، منوهًا بدور البحث العلمي في ارتقاء الأمم وتقدمها، وأكد أن جامعة جازان قد أسهمت بتقديم ورعاية العديد من الخدمات البحثية في سبيل تحقيق رؤية المملكة 2030. وأوضح رئيس اللجنة المنظمة للملتقى الدكتور علي الفيفي أن اليوم التدريبي الأول تضمن ثلاث محاضرات قدمت فيها أوراق بحثية متنوعة، الورشة الأولى كانت تحت عنوان: «البيئة في المملكة العربية السعودية» تضمنت ورقتين بحثيتين؛ إحداهم تناولت «نظام المراعي والغابات وأهمية الغابات في التوازن البيئي» قدمها مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة جازان المهندس غانم الجذعان، بينما كانت الورقة الأخرى بعنوان: «جهود الوزارة في المحافظة على أشجار الشورى»المانجروف«وحمايتها وتنميتها على سواحل المملكة» قدمها مدير عام الإدارة العامة للدراسات البيئية. وأضاف الفيفي: «تواصل اليوم التدريبي بمحاضرة أخرى قدمها عميد كلية الصيدلة بجامعة جازان الدكتور حافظ مكين تحدث فيها عن أخلاقيات البحث العلمي وأسسه وتشريعاته وتنظيماته، وقد اختتمنا يومنا التدريبي بمحاضرة عن التفكير الإبداعي؛ ألقاها البروفيسور أسامة هنداوي». وأضاف: توالت مداخلات الطلاب والطالبات وأسئلتهم ونقاشاتهم بكثافة في كل ورش التدريب للحد الذي لم تستوعبها الأوقات المحددة، مما أعطى انطباعا جميلا عن حماسهم واستعدادهم لبذل أقصى الجهد من أجل التنافس والاستفادة. واختتم الفيفي حديثه قائلًا: «سيتجدد لقاؤنا في يوم تدريبي آخر، حيث سيكون يوم السبت القادم حافلًا هو الآخر بمزيد من الورش والمحاضرات والأوراق البحثي».