تباينت آراء الإعلاميين بعد قرار استمرار الدوري مع بطولة أمم آسيا، فكما هناك من طالب بإلغاء القرار وبضرورة توقف الدوري، هناك من وقف مدافعا عن القرار، مؤكدا أنه لن يؤثر على الدوري في ظل وجود الأجانب الثمانية، ويرون أن الحل في استفتاء الأندية. علي المرشود أيد تطبيق القرار لأسباب عدة، ومن أبرزها أن الاتحاد السعودي لكرة القرم أقر بزيادة العنصر الأجنبي هذا الموسم لهذا السبب ويمكن مع القرار أن يستمر الدوري في ظل غياب الدوليين، كما تخوف من أن يؤثر التوقف على مسيرة الدوري، الذي يعتبر من أفضل عشرة دوريات، مؤكدا أن التوقف سيضيف نوعا من الملل للمتابع. ويقول الإعلامي الرياضي عبدالكريم الحمد: قرار استمرار الدوري السعودي خلال نهائيات أمم آسيا للمنتخبات بات نافذاً وهو يصب في مصلحة الدوري، لعدم الإخلال بروزنامة المسابقات خلال الموسم، مطالبا في الوقت ذاته المسؤولين في الاتحاد السعودي بتقبل الآراء الرافضة، لأنه قرار جديد لم يسبق أن اتخذ، إضافة إلى تضرر بعض الأندية منه. بندر الفليت يرى أن القرار فيه مصلحة لبعض الأندية وإجحاف لأندية أخرى، خصوصاً الفرق التي يوجد فيها اللاعب الآسيوي، إضافة إلى اللاعبين المنضمين للمنتخب السعودي المشارك في هذه البطولة، رغم أن التوقف الكثير يضر بمتعة البطولة. ويطالب الإعلامي الرياضي فهد السبيعي بإيقاف الدوري لتحقيق مبدأ العدالة، ويتوجب على الاتحاد السعودي لكرة القدم وهو الاتحاد الجديد عدم المواجهة مع الأندية الكبيرة وجماهيرها برفضه التوقف، خلال منافسات كأس آسيا وذلك بخروجه عن المألوف عن العالم، إذ تبادر اتحادات القدم بإيقاف الدوري الرسمي. ويقول محمد الجليحي: نحن كرياضيين لدينا طموح بوصول الدوري السعودي إلى المراتب السبع الأولى على مستوى العالم، وهذا لا يأتي إلا بوضع معايير ثابتة تقوي من حضوره ومستواه، ويرى الجليحي أن التوقف يحقق العدالة والمنافسة، وعدم توقف الدوري أثناء مشاركة المنتخب السعودي في أمم آسيا فيه ضرر بالغ وكبير على الأندية الداعمة للمنتخبات عكس الأندية التي لم يتم اختيار أي من لاعبيها للانضمام للمنتخب. وامتدح الإعلامي الرياضي حواس العايد استمرار الدوري في بطولة كأس آسيا، وعلل ذلك بأن الإيقاف يغير في روزنامة جدول المسابقات وإعادتها من جديد.