سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عميد السلك الدبلوماسي بامخرمة: السعودية وطن كل مسلم.. تصلح بين الدول وتحارب الإرهاب أكدوا أن الحملة الإعلامية المعادية هدفها الإساءة للمملكة والنيل من جهودها
أكد عميد السلك الدبلوماسي سفير دولة جيبوتي ضياء الدين با مخرمة أن الإعلام المعادي للمملكة له أهداف منها الإساءة لبلد الحرمين الشريفين والنيل من جهود المملكة الجبارة للدفاع عن القضايا العربية والإسلامية. وقال باخرمة في الندوة الوطنية «السعودية رائدة السلام والتأثير» التي نظمتها مساء امس (الاحد)، «ديوانية آل حسين التاريخية» أن جهود المملكة الدولية لتحقيق السلام العالمي ومحاربة الإرهاب«، وتطرق خلال حديثه عن هذه الجهود الكبيرة، مبيناً أن المملكة وطن كل مسلم، معرجًا على ما تقوم به من جهود دولية لإرساء السلام العالمي ومحاربة للإرهاب في الداخل والخارج» مبيناً مواقف المملكة في الإصلاح بين الدول العربية والإفريقية ودورها في التضامن العربي والإسلامي. وقد شارك في الندوة عضوا مجلس الشورى السابق الدكتور إبراهيم أبو عباة وعضو مجلس الشورى السابق الدكتور عبد العزيز الثنيان، واللواء ركن متقاعد عبدالله غانم القحطاني الكاتب السياسي والخبير العسكري والاستراتيجي. وبدأت الندوة بكلمة ترحيبية للمستشار عبد العزيز آل حسين، المشرف العام على وقف الديوانية التاريخية الخيري، رحب فيها بالحضور؛ حيث أوضح بأن من أهم أهداف الديوانية وواجباتها، إقامة مثل هذه الندوات والبرامج التي تُعزِّز الانتماء الوطني وتسهم في تقوية اللحمة الوطنية، كما سأل الله أن يحفظ لهذه البلاد ولاة أمرها وأن يكفي الوطن شر الأشرار وكيف الفجار. كما تحدث الدكتور «أبو عباة» حول مكانة المملكة في العالم ودورها الريادي في العالم الإسلامي، وتطرق إلى ما يكنّه العالم الإسلامي للملكة كونها قبلة المسلمين، ودور المملكة الريادي في مجال الإغاثة وأنها لها اليد الطولى بفضل الله في مساعدة جميع الدول التي تحتاج لذلك بدون النظر للعرق أو الدين؛ بل تنطلق من كونها معقل الإسلام والذي يحث على مساعدة البشرية جمعاء. من جانبه، تحدث الدكتور «الثنيان» حول تاريخ المملكة وحاضرها في بناء الدولة والإنسان، وأوضح ما وصل إليه التعليم في المملكة حيث لم تبقى هجرة إلا وبها مدرسة ولا يوجد طالب إلا وهو منتسب لمدرسة، وما تبذله الدولة في سبيل التعليم من تذليل لكل الصعوبات، لإيمانها بأهمية العلم والتعلم في بناء الإنسان والدولة. بدوره، أوضح اللواء «القحطاني» دور القوات المسلحة السعودية في حفظ الأمن الداخلي والذود عن حياض الوطن بما تمتلكه من قوة في العتاد وكفاءة في الأفراد، وتطرق إلى ماتتمتع به قطاعاتنا العسكرية من نظام يحركه حب الدين والوطن والأخلاق الإسلامية في التعامل، مع مايملكه جيشنا من قوة وصلابة. وأكد «القحطاني»: أن المملكة تعرضت لصواريخ بالستية من قبل قوى الظلال الإنقلابيين بدعم الدولة الداعمة للإرهاب الحوثي، وبفضل الله تم إسقاطها جميعًا وهذا لم يحدث في العالم أن أرسل هذا العدد وأسقط جميعه، وهذا بفضل الله ثم بفضل منظومتنا الدفاعية السعودية، وكفاءة وجاهزية وتطور قواتنا الدفاعية، وأن القوات الجوية السعودية مثلت الدولة خير تمثيل في جميع محافل دول العالم. يشار إلى أن الأمسية تخللها قصائد وطنية وبعض المداخلات الهادفة من قبل أكاديميين وإعلاميين، فيما قام بإدارة الندوة عضو إعلاميون مبادرون خالد الخضيري.