مرة أخرى، تكللت محاولات تلفيق التهم للمسافرين العاديين وربطهم باختفاء خاشقجي بالفشل، كغيرها من الفبركات والروايات الكاذبة التي بدأت منذ اختفاء خاشقجي في إسطنبول منذ الثاني من أكتوبر الجاري، إذ نفت الشرطة التركية أمس (الأحد) رواية سينمائية جديدة حاولت بعض وسائل الإعلام التركية والقطرية ترويجها، بعد محاولات حثيثة لاستغلال صور سائحين سعوديين داخل صالات مطار أتاتورك بإسطنبول، واتهامهم بالمشاركة في مؤامرة بنيت على روايات كاذبة وهشة وكذلك متضاربة يعتريها الكثير من الثغرات. وأكدت الشرطة التركية أن الصورة المتداولة لشخص سعودي يدعى صالح الطبيقي، على أنه - بحسب ما روج له- من ضمن خلية مؤلفة من 15 شخصاً لهم علاقة باختفاء خاشقجي، قديمة وتعود إلى عام 2013 وليست من 2018، وفقا لما نشره موقع "العربية نت". وبدت الهشاشة تجتاح المواقف السلبية التي تحاول النيل من المملكة بسبب لغز اختفاء المواطن السعودي في إسطنبول جمال خاشقجي، كونها بنيت على أساس «هش» لا يعدو من كونه روايات كاذبة وفبركات إعلامية، ولم تصمد الفبركات التي نسجتها وسائل إعلام قطرية وتركية طويلاً؛ إذ سرعان ما انفضح زيفها. في وقت ما زالت التحقيقات جارية، ولم يصدر أي بيان رسمي من الجهات المختصة.