تسببت حادثة سقوط تعرض لها الشاب سامي أبو الغيث، قبل 9 سنوات، بإصابة شديدة له في القصبة الهوائية والحنجرة، وشلل في الأحبال الصوتية. ويحتاج الشاب البالغ من العمر 16 عاما ويقطن في قرية الجمالة (غرب صبيا) -وفق التقرير الطبي- إلى عمليات جراحية عدة في مستشفى متخصص لعلاجه وإنهاء معاناته التي تتضخم يوما بعد آخر، إذا يواجه صعوبة في التنفس إذا أصيب بالبلغم أو الرشح. كما يحتاج الشاب أبو الغيث إلى تغيير أنبوب التنفس مرات عدة، وهو غير متوافر في جازان، ما يضطره إلى السفر خارج المنطقة للحصول عليه. ووالده لم يتوقف للحظة عن إيجاد بارقة أمل لعلاج ابنه، إلا أنه اصطدم بعقبة توفير المال اللازم لهذه العملية التي تبلغ تكاليفها نحو 150 ألف ريال، وهو مبلغ كبير حطم آمال هذه الأسرة الفقيرة في إنهاء معاناة ابنها المستمرة منذ نحو عقد من الزمن، ولم يتبق لها سوى وقفات أهل الخير والبذل والعطاء في هذا الوطن المعطاء.