تحت عنوان «العلاقات القطرية الإيرانية وتطورات المنطقة بعد انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي مع إيران»، يحاول الإعلامي القطري جابر الحرمي تبرئة نفسه من لقاء خديجة مرجعاً اللقاء إلى عنوان لقاء أجرته معه خطيبة المختفي «جمال خاشقجي»، بعد أن تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تجمعه بها في تركيا. ريبة الحرمي الذي كادت تغريداته أن تقول «خذوني»، بعد أن سارع في وقت سابق إلى الانضمام لصفوف ناعيّ «المختفي» خاشقجي محاولاً على الطريقة القطرية التبشير بسيناريو المخابرات القطرية الذي تناقلته حسابات منسوبي الجزيرة على طريقة «عصابات المافيا»، حتى قبل إعلان نتائج التحقيقات الرسمية من السلطات التركية، قبل أن يبدأ على الملأ تبرير لقاءه ب«خديجة» في إحدى فنادق إسطنبول. اضطراب أعوان النظام القطري من الإعلاميين الذين لم يتوقفوا منذ أمس (السبت) عن مسح وإعادة صياغة تغريدات تحاول بطريقة أو بأخرى إثبات وفاة «المختفي» وصياغة سيناريوهات «تقطيع جثته»، ورمي الاتهامات جزافاً، قبل أن تثبت وفاة المختفي في دليل على تورط «تنظيم الحمدين» في قضية الاختفاء.