فجرت مطالبة الوزير السابق والقيادي في «المجلس الأعلى الإسلامي» المدعوم من إيران، بيان جبر الزبيدي، بتشكيل جيش «عقائدي»، غضب الرأي العام العراقي حول استمرار الحرب لتنفيذ مخططات وأجندات طائفية. واستنكر النائب في البرلمان العراقي محمد الكربولي في تغريدة عبر «تويتر» هذه الدعوة قائلا: سئمنا من دعوات التجييش وعسكرة المجتمع لمعارك عبثية تخلف ملايين الأرامل والأيتام، داعياً إلى الوقوف بوجه دعاة نزف دماء الشباب. وكان الزبيدي الذي عين وزيرا للداخلية خلال الاقتتال الطائفي عام 2005 - 2006، دعا في مقالة له إلى تأسيس جيش عقائدي من ميليشيات الحشد الشعبي والعشائري، يبلغ تعداده 3 ملايين مقاتل لمواجهة «القوى القادمة» من خلف البحار والدول المغلوبة على أمرها في المنطقة، وهو المصطلح الذي يطلقه المسؤولون الإيرانيون على القوات الأمريكية. من جهة أخرى، أصيب خمسة أشخاص، بينهم مدنيون ورجال شرطة، إثر انفجار سيارة مفخخة في مدينة الفلوجة العراقية، أمس (السبت)، وفق ما ذكر مصدر أمني أوضح أنه «لا معلومات عن قتلى حتى الآن». وذكر مستشفى الفلوجة أن الحصيلة الأولية للانفجار تشير إلى إصابة 3 مدنيين وعنصرين من الشرطة.