كشف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن وقوف قطر ووكالات تعمل بشكل غير مباشر مع إيران، جندت بعض الموقوفات، موضحاً أن «بعض الأشخاص على هذه القائمة طرف في ذلك، ولكنهم لم يعلموا بأنهم كانوا جُزءاً من عمليةٍ استخباراتية، لذا فإننا قد أطلقنا سراحهم». ولكن فيما يتعلق بالأشخاص الآخرين، فقد «أثبتت الأدلة والتحقيقات أنهم كانوا على درايةٍ بأن ذلك كان عملاً استخباراتيّاً ضد المملكة العربية السعودية». ولفت ولي العهد إلى وجود علاقاتٍ مع وكالاتٍ لدولٍ أخرى مع المعتقلات، إضافة إلى شبكة واتصالات لديهن مع أشخاص حكوميين، «حيث يُسربنَ معلوماتٍ لمصلحة تلك الحكومات الأخرى»، ما يمكن أن يسمّى «تجسساً».