منذ أزمة قطر ورئيس تركيا أردوغان يحاول النيل من العرب واسترداد خلافة السلاطين العثمانيين، فكان أول صيد لهم بالسلم هي دولة خليجية أرهقت جيرانها والدول العربية المسالمة الأخرى، بالمؤامرات والتعاون مع منظمات إرهابية حتى تكون هي الأقوى، ولكن ضعفت اقتصاديا وسياسيا بعد أن وطئت جنود الأتراك العجم وإيران الفرس أراضيها، فمن يسبق الآخر ويفصل قطر عن الخليج! هناك دول صنفت إرهابية وبتر التعامل معها تجاريا واقتصاديا.. فلم يعد علم إيران يحمل السلام للعالم العربي بل طهران تعترف وتشير إلى نفسها أن الإرهاب برعايتها؛ فعندما تمد بعض الدول الخائنة علاقة متينة مع إيران فهي دول أيضا ترعى الإرهاب من خلالها تماما كما مدت يد تميم معها، إن خطورة الخبث الفارسي قد اتضح للعالم، في مقابل أن خطر الأتراك العجم مخفي منذ سنين حين دفنت الدولة العثمانية واستعادت الدول العربية أراضيها من الاستعمار الذي استولى عليها، وسجلت جرائم جيوش الأتراك في تعذيب العرب المسلمين وقيادتهم لحروب لا فائدة منها سوى النيل من الفرد العربي، فإن التاريخ يسجل اليوم ليشهد غدا أنه رغم العقوبات التي فرضها المجتمع الدولي على إيران إلا أن تركيا برئيسها أردوغان تصر على التعامل معها تجاريا، وشراء الغاز من إيران متجاهلة المجتمع الدولي. اجتمعت مطامع الفرس في تكوين الخليج الفارسي والأتراك العجم في العودة والاستيلاء على بلاد العرب، فهل تستيقظ حكومة قطر من صداقة الثلاثي إيرانوتركيا وجماعة الإخوان الإرهابية وتعود إلى رحم الخليج!