فيما أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون أن إيران «الممول الرئيسي العالمي للإرهاب الدولي منذ 1979»، استعرضت قناة «سكاي نيوز» في فيديو بثته أنشطة إيران الإرهابية في العالم منذ عام 1982 -2018. وذكرت القناة أن الموجة الأولى للإرهاب الإيراني كانت من عام 1982 -1985، ففي عام 1982 اختطف حزب الله اللبناني وجماعات مدعومة من إيران 96 أجنبيا بلبنان فيما عرف ب «أزمة الرهائن» واستمرت 10 سنوات، وفي عام 1983 قتل 63 شخصا بتفجير السفارة الأمريكية في بيروت من قبل حزب الله في عملية دبرها النظام الإيراني، وفي نفس العام تم تفجير مقر المارينز الأمريكي في بيروت بعملية انتحارية دبرتها إيران عبر مواطنها اسماعيل عسكري، الذي ينتمي للحرس الثوري، ما أدى لمقتل 241 فردا من المارينز، وبالتزامن، تم تفجير مقر القوات الفرنسية في بيروت من قبل حزب الله ما أدى لمقتل 64 فرنسيا، كما نفذ عناصر من حزب الله وحزب «الدعوة» المدعوم من إيران عدة هجمات في الكويت طالت السفارتين الأمريكية والفرنسية ومصفاة نفط وحي سكني نجم عنها مقتل 5، كما تعرضت ناقلات نفط كويتية للقصف في مياه الخليج العربي، وفي عام 1984 قتل 24 شخصا بهجوم لحزب الله استهدف ملحقا للسفارة الأمريكية في بيروت، وفي نفس العام قتل 24 شخصا بهجوم لحزب الله استهدف ملحقا للسفارة الأمريكية في بيروت، كما قامت إيران في عام 1985 بمحاولة تفجير موكب أمير الكويت جابر الأحمد الصباح، وقتل عدد من أفراد القوات المسلحة، ;كما دبر النظام الإيراني في نفس العام عملية اختطاف طائرة خطوط TWA، واحتجاز 39 راكبا أمريكيا على متنها لمدة أسابيع. وبينت القناة أن الموجة الثانية من الإنشطة الإيرانية الإرهابية فكانت منذ العام 1986 إلى 1990 ففي عام 1986 قامت إيران بتحريض حجاجها للقيام بأعمال شعب في موسم الحج مما نتج عنه تدافع الحجاج ووفاة 300 شخص، وفي العام الذي يليه قام «حزب الله» المدعوم من إيران بإحراق ورشة في مجمع نفطي برأس تنورة شرق السعودية، وفي العام ذاته هاجم عناصر الحزب شركة «صدف» بمدينة الجبيل الصنعية، كما تورطت في نفس العام باغتيال الدبلوماسي السعودي مساعد الغامدي في طهران، كما تعرض القنصل السعودي رضا عبدالمحسن النزهة للاعتداء واقتادته قوات الحرس الثوري الإيراني واعتقلته قبل أن تفرج عنه لاحقا، وفي نفس العام تم إحباط محاولة إيران لتهريب متفجرات مع حجاجها، وفي عام 1989 تورطت إيران باغتيال رموز للمعارضة الإيرانية، فاغتالت في فيينا عبدالرحمن قاسلموا زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني ومساعده عبدالله أزار، وقام النظام الإيراني في نفس العام باختطاف عدة دبلوماسيين أمريكيين في لبنان، ومن عام 1989 إلى 1990 تورط النظام الإيراني في اغتيال 4 دبلوماسيين سعوديين في تايلاند وهم عبدالله المالكي وعبدالله البصري وفهد الباهلي وأحمد السيف. وكانت الموجة الثالثة منذ عام 1991 إلى 1996، ففي عام 1991 اغتال الحرس الثوري الإيراني آخر رئيس وزراء تحت حكم الشاه شهبور باختيار، وفي عام 1992 اغتالت إيران بمقهى في برلين الأمين العام للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني صادق شرفكندي و 3 من مساعديه هم فتاح عبدولي وهومياون اردلن ونوري دخري، وتورطت غيران في نفس العام بتفجير مطعم ميكونوس في برلين وأصدرت ألمانيا مذكرة اعتقال بحق وزير الاستخبارات الإيراني علي فلاحيان بتهمة التخطيط والإشراف على التفجير الذي أدى لمقتل 4 أكراد معارضين، وفي عام 1994 ضلعت إيران في تفجيرات «بيونس آيرس» التي نجم عنها مقتل 85 شخصا وغصابة 300 آخرين، وفي عام 2003، اعتقلت الشرطة البريطانية سفير إيران السابق في الارجنتين هادي بور بتهمة التآمر لتنفيذ الهجوم، وفي نفس العام اتهمت فنزويلا 4 دبلوماسيين إيرانيين بالتورط مباشرة باحداث مطار سيمون بوليفار في كراكاس، بهدف إجبار اللاجئين الإيرانيين على العودة لبلادهم، كما نفذ «حزب الله» التابع للنظام الإيراني في عام 1996 «هجوم أبراج الخبر» ونجم عنه مقتل 120 شخصا منهم 19 أمريكيا. وكانت الموجة الرابعة بين عامي 2001 - 2002، ففي عام 2001 وفرت إيران أراضيها كملاذ آمن لعدد من زعامات القاعدة منذ عام 2001 بمن فيهم سعد بن لادن وسيف العدل وآخرون وذلك بعد هجمات 11 سبتمبر ورفضها تسليمهم بلدانهم رغم المطالبات المستمرة، وتورط النظام الإيراني في عام 2003 في تفجيرات الرياض بأوامر من أحد زعامات القاعدة في إيران، وما نجم عنه من مقتل مواطنين سعوديين، ومقيمين أجانب بينهم أمريكيون، كما أحبطت البحرين في عام 2003 مخطط إرهابي بدعم إيراني لتنفيذ تفجيرات في البحرين، والقبض على عناصر إرهابية تلقوا الدعم من الحرس الثوري وحزب الله اللبناني. والموجة الخامسة من الأنشطة الإيرانية الإرهابية كانت منذ عام 2001 إلى 2016، حيث تورط إيران في عام 2011 باغتيال الدبلوماسي السعودي حسن القحطاني في كراتشي، والكشف عن مخطط لاغتيال مسؤولين أمريكيين في أذربيجان بأوامر الحرس الثوري. وفي نفس العام أحبطت واشنطن محاولة اغتيال السفير السعودي، وثبت تورط النظام الإيراني بالمحاولة وتم القبض على منصور اربابسيار وحكم عليه بالسجن 25 عاما بينما ظل المطلوب الثاني للقضاء الأمريكي غلام شكوري، وهو ضابط في الحرس الثوري الإيراني في إيران، كما اخترق في العام 2012 «هاكرز» تابعون للحرس الثوري الإيراني موقع شركات «ارامكو» في السعودية والخليج، وقالت إدارة الرئيس باراك أوباما آنذاك إنها تدرك أن إيران تقف وراء الهجوم، وفي عام 2016 صدر في الكويت حكما بإعدام 2 من الميدانين بقضية «خلية العبدلي» أحدهما إيراني، بتهم ارتكاب أفعال تمس بوحدة وسلامة أراضي الكويت والسعي والتخابر مع إيران وحزب الله للقيام بأعمال عدائية، كما اعترف في نفس العام قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري بوجود 200 ألف مقاتل إيراني في سورية والعراق وأفغانستان وباكستان واليمن. #شاهد | انشطة #النظام_الإيراني الإرهابية حول العالم منذ العام 1982 الى 2018. سجل من التفجيرات الدموية والإغتيالات والإختطافات والانتهاكات المستمرة لسيادة الدول، ودعم لحركات ارهابية مثل #حزب_الله في #لبنان، وتنظيم #القاعدة، والقائمة تطول.#إيران pic.twitter.com/us1QPAGwiD — فريق التواصل DOS (@DOTArabic) October 4, 2018