أكدت رئيسة الجمهورية الإيرانية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية مريم رجوي بضرورة التصدي لإرهاب الملالي الحاكمين في إيران، مشيرة أن العالم صامتًا ومتخاذلًا. جاء ذلك في رسالة فيديو بعثتها خلال ندوة «موجة جديدة لإرهاب النظام الإيراني - ردود أوروبا وأمريكا» التي اقيمت اليوم الخميس في «رزيدانس بالاس» ببروكسل، خاطبت فيها الشخصيات السياسية والحضور المشاركين. وأبانت رجوي أن يجب الرد على نظام الملالي بالحزم والصرامة، وقالت: «لمدة تسعة أشهر، تستمر الانتفاضات وحركة الاحتجاج في إيران، ولا يمكنهم إيقاف هذه الحركة. و فقا لأعلى المسؤولين في نظام الملالي أن مجاهدي خلق، لعبت وتلعب دورًا فعّالًا في تنظيم وقيادة الانتفاضات». وتابعت «كما أن الملالي عاجزون عن الحد من انهيار اقتصاد البلاد في حين، فقدت العملة الرسمية للبلاد خلال الأشهر الاثني عشر الماضية أربعة أرباع من قيمتها». ونوهت رئيسة الجمهورية الإيرانية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية أنه على الصعيد الدولي، هناك تحولان مهمّان، جعلا نظام ولاية الفقيه بين فكّي الكمّاشة، أحدهما نهاية سياسة الاسترضاء مع النظام الاستبدادي الحاكم باسم الدين، والآخر تشديد العقوبات. وزادت: «في مواجهة كل هذه الأزمات، صعّد الملالي القمع داخل إيران وكثفوا النشاط الإرهابي في الخارج. إنهم يريدون ابتزاز المجتمع الدولي بالإرهاب. بحيث لم يرضخوا لخفض برنامجهم الصاروخي؛ بل يوسعون الإرهاب بدلاً من ذلك. انظروا إلى الخطط الإرهابية لهذا النظام في الأشهر الأخيرة ضد المقاومة الإيرانية». وأبانت رجوي أنه في مارس الماضي، في ألبانيا، كان النظام الإيراني يخطّط لارتكاب مجزرة في احتفالية مجاهدي خلق بمناسبة النوروز، واعتقل في أغسطس جواسيس النظام الذين كانوا مشغولين بجمع المعلومات والتحضيرات لأعمال إرهابية ضد المقاومة الإيرانية في الولاياتالمتحدة، وفي 8 سبتمبر، قصفت قوات الحرس مقرات الأحزاب الكردية الإيرانية في العراق مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى. وأوضحت رجوي، أن الدبلوماسيون في النظام يشاركون بشكل منهجي في أعمال الإرهاب والتجسس، وفي الواقع، الإرهاب يشكل أكبر آلية لتنفيذ السياسة الخارجية للنظام. وأضافت «هناك توزيع للأدوار بين المؤسسات المختلفة: وزارة المخابرات وقوة القدس الإرهابية تنفذان الخطط الإرهابية، وتضطلع وزارة الخارجية بمهمتين كبيرتين: إحداهما توفير مستلزمات اللوجستية للعمليات الإرهابية والأخرى التغطية على الأعمال الإرهابية، الملالي ولوبياتهم يحاولون إثبات النظرية القائلة، أولاً - الأعمال الإرهابية هي عمل عصابات متشددة؛ وثانياً- يتم تنفيذها فقط من قبل جزء من الدولة بهدف وضع عراقيل أمام مساعي روحاني وظريف. ولكن هذه الكذبة تخدع فقط أولئك الذين يريدون أن ينخدعوا لمواصلة علاقتهم مع نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران». ولمنع إرهاب الملالي في الدول الأوروبية، قالت رجوي " يجب تنفيذ إعلان الاتحاد الأوروبي الصادر في 29 أبريل 1997، في التعامل مع موظفي مخابرات الملالي ووكلائهم: «تعليق الزيارات الرسمية الثنائية للوزراء من إيران أو منها في ظل الظروف الراهنة ؛التأكيد على السياسة الثابتة للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بعدم تزويد إيران بالأسلحة؛التعاون لضمان عدم منح التأشيرات للإيرانيين المرتبطين بأجهزة المخابرات والأمن؛التركيز على طرد كوادر المخابرات الإيرانية من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي...».