تلقى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، برقية شكر جوابية من أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ردا على البرقية التي كان ولي العهد قد بعثها له عقب مغادرته دولة الكويت. وعبر أمير دولة الكويت عن بالغ شكره وتقديره على ما تضمنته برقية ولي العهد من طيب المشاعر وصادق الدعاء، معربا عن بالغ سروره بزيارته الرسمية لبلده الثاني أخا عزيزا بين إخوانه وأهله، مشاركا إياه الرأي حول أهمية هذه الزيارة التي أتاحت فرصة اللقاء وبحث كل ما من شأنه تعزيز الروابط التاريخية الراسخة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين وبما يحقق مصالحهما في مختلف المجالات. وتمنى أمير دولة الكويت لولي العهد دوام الصحة وموفور العافية وللمملكة العربية السعودية وشعبها المزيد من التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وكان ولي العهد قد أكد في برقيته لأمير الكويت، إثر مغادرته الكويت مساء أمس الأول (الأحد)، عمق العلاقات التاريخية التي ربطت وتربط بين المملكة والكويت في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والشيخ صباح الأحمد الصباح. وقال إن زيارته إلى الكويت أتاحت له فرصة اللقاء بأميرها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وولي العهد، ومسؤوليها، وبحث ما من شأنه تعزيز روابط الأخوة القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وما يحقق مصالحهما في المجالات كافة. وأضاف: يسرني وأنا أغادر بلدكم الشقيق أن أبعث لكم خالص الشكر والتقدير على ما لقيته والوفد المرافق من كرم الضيافة وحسن الاستقبال، سائلاً المولى عز وجل دوام الصحة والعافية لكم وللشعب الكويتي الشقيق مزيد التقدم والازدهار. يذكر أن ولي العهد استعرض مع أمير الكويت في قصر بيان أمس الأول، عمق العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تعزيزها وتنميتها في المجالات كافة بما يخدم مصالحهما المشتركة والسعي نحو تضافر الجهود لدعم العمل الخليجي المشترك في إطار ما يجمع دول مجلس التعاون الخليجي من علاقات وطيدة. وتطرقا خلال اللقاء، بحضور ولي عهد الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، والوفد المرافق للأمير محمد بن سلمان، إلى آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. وأقام الشيخ صباح الأحمد مأدبة عشاء تكريما للأمير محمد بن سلمان.