بحث وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، سبل تعزيز أوجه التعاون المشترك بين دولة الإمارات والمنظمة. جاء ذلك خلال لقائهما على هامش انعقاد الدورة ال73 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث تبادل الجانبان وجهات النظر تجاه عدد من القضايا الأمنية والاقتصادية المطروحة على جدول أعمال منظمة التعاون الإسلامي، بما فيها المتعلقة بمستجدات الأوضاع في المنطقة، وعدد من القضايا الإقليمية والدولية الأخرى ذات الاهتمام المشترك. وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء موقف بلاده المؤيد للمنظمة والتزامها بمبادئها التي تهدف إلى خدمة العالم الإسلامي. من جانبه، أشاد الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بالدعم الذي تقدمه دولة الإمارات للمنظمة لتمكينها من القيام بمهامها وتحقيق أهدافها لخدمة العالم الإسلامي.