تدشن الجمعية السعودية للتثقيف الدوائي، مشاريعها ضمن إستراتيجية «لبناء نموذج وطني رائد»، وذلك خلال حفلة يحضرها نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن، اليوم (الأربعاء) بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض. وأوضحت الجمعية أنها ستدشن 13 مشروعا رائدا تسهم في تحقيق الرؤية الوطنية 2030، وبمشاركة أكثر من 67 جهة في المملكة. وتأتي إستراتيجية «لبناء نموذج وطني رائد» متضمنة 4 برامج تنموية وطنية تسعى الجمعية لإقامتها، بما في ذلك برنامج وطني رائد يشمل العديد من الجوانب الصحية لكافة شرائح المجتمع، ويقدر عدد المستفيدين من البرامج 600 ألف من أفراد المجتمع، وعدد الممارسين الصحيين المستفيدين أكثرمن 1120 ممارسا صحيا، كما دعمت الجمعية 5 أبحات، وتم إنتاج 30 مادة توعوية، وبمشاركة أكثر من 1000 متطوع ومتطوعة. ويصاحب الحفلة لقاء علمي متخصص بعد صلاة المغرب يضم نخبة من المتحدثين المتخصصين في مجال الصيدلة في إطار الدور الإثرائي والعلمي الذي تقوم به الجمعية، ويسهم في تزويد الممارسين بالمستجدات العلاجية وإتاحة الفرصة للنقاش العلمي وتبادل الأفكار في عرض محتويات علمية تلائم توجهات مختلف الممارسين في المجال. كما تطلق دوائي الحملة الوطنية للتوعية بأدوية الأطفال «بالنا وبالك عليه» ضمن إستراتيجية «لبناء نموذج وطني رائد»، والتي تسعى لرفع مستوى الوعي لدى المجتمع بالاستخدام الأمثل للدواء وتعزيز السلامة الدوائية للأطفال، بإقامة فرق عمل منظمة في جميع المناطق وبمشاركة وزارة الصحة والخدمات الطبية للقوات المسلحة وأكثر من 60 جهة من مستشفيات وجامعات ومراكز تجارية بمجموع يصل إلى 100 فعالية، تستهدف 250 ألفا من المجتمع و200 ممارس صحي و10 آلاف طفل، وبمشاركة 1000 متطوع ومتطوعة. وأشاد رئيس جمعية دوائي الدكتور يوسف بن صالح العمري بحرص القيادة الرشيدة على دعم القطاع غير الربحي وتشجيع الاستثمار في الشباب وتمكينهم لبناء مجتمعات منتجة ومثمرة. وأضاف العمري أن استراتيجية «لبناء نموذج وطني رائد» تهدف إلى نشر الوعي الدوائي في المجتمع وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتتويج العمل التطوعي الذي تقوم به الجمعية ضمن رؤية المملكة لدعم وتشجيع القطاع غير الربحي ليكون أحد الروافد المهمة للتنمية المجتمعية، والعمل على تمثيل الشباب في القطاع غير الربحي، وتمكين الشراكات للمساهمة بدور فعال ومؤثر في حقل التثقيف الدوائي.