أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الاعتداءات الوحشية العنيفة التي تمارسها قوات الاحتلال وأذرعه المختلفة على المسيرات والاعتصامات السلمية في عموم الأرض الفلسطينية المحتلة، وفي مقدمتها الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين العُزل المشاركين في «مسيرات العودة الكبرى» على حدود قطاع غزة، وكان آخرها جريمة إعدام 3 شهداء وجرح ما يزيد على 290 مواطنا فلسطينيا، بينهم الشهيد الطفل شادي عبدالعال من جباليا، الذي أعدم برصاصة مباشرة بالرأس أطلقها قناص إسرائيلي. وحملت الوزارة في بيان اليوم (الأحد) الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم، مضيفة أنها تواصل القيام بواجباتها ومسؤولياتها في متابعة ملف الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني مع المحكمة الجنائية الدولية، لضمان تقديم مجرمي الحرب الاسرائيليين الى محاكمات دولية. وطالبت المجتمع الدولي بعدم التأخر والانتظار لإدانة مثل هذه الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، والخروج بمواقف حازمة وغير مسبوقة لادانة الاحتلال الإسرائيلي، ومحاسبته وملاحقته على جرائمه وانتهاكاته للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.