عُقِد المجلس التنسيقي الثاني لمتابعة المساهمة المالية المشتركة المقدمة من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لدعم وتمويل خطة الأممالمتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2018، وذلك أمس الأول (الثلاثاء) في مقر المركز بالرياض. وجرى خلال الاجتماع مناقشة تطورات خطة الأممالمتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2018. وأوضح مساعد المشرف العام للعمليات والبرامج بمركز الملك سلمان للإغاثة المهندس أحمد البيز، أن الاجتماع جاء لمتابعة وتقييم ما تم إنجازه من برامج ومشاريع من المنحة السعودية - الإماراتية لليمن التي بلغت 930 مليون دولار والمقدمة استجابة لأكبر نداء أطلقته الوكالات الإنسانية لليمن. وأعرب مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي لدول مجلس التعاون الخليجي عبدالمجيد يحيى في تصريح صحفي عن سعادته بزيارته الأولى لمركز الملك سلمان للإغاثة، مشيراً إلى أن التعاون بين المملكة وبرنامج الأغذية العالمي يعود إلى الستينات الميلادية وتوجت عام 2008 بتبرع سخي من المملكة للبرنامج قدره 500 مليون دولار وهو أكبر تبرع يتلقاه البرنامج من دولة في العالم آنذاك، مضيفا أن المملكة تدعم عمليات برنامج الأغذية العالمي الإغاثية في مختلف دول العالم وخصوصا في اليمن وسورية وبنغلاديش وجنوب السودان. وأوضح عبدالمجيد يحيى أن الاجتماع كان بغرض التشاور والتنسيق حول الوضع الإنساني في اليمن، وسبل دعم المملكة والإمارات منظمات الأممالمتحدة الإنسانية العاملة في اليمن، مفيدا أن حجم المنحة السعودية الإماراتية لليمن يبلغ 930 مليون دولار نصيب برنامج الأغذية العالمي منها 440 مليون دولار، متطلعين إلى المزيد من التعاون. وعبر الممثل المقيم والمدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن ستيفن أندرسون عن سروره لتواجده في مركز الملك سلمان للإغاثة لتقديم الشكر الجزيل للمملكة العربية السعودية والإمارات على دعمهما السخي لوكالات الأممالمتحدة، خصوصا برنامج الأغذية العالمي، ما يتيح لنا زيادة الدعم الغذائي ليشمل 9 ملايين شخص هذا العام. شارك في الاجتماع مساعد المشرف العام للعمليات والبرامج بمركز الملك سلمان للإغاثة، ومساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية بدولة الإمارات سلطان بن محمد الشامسي، وممثلون لبرنامج الأغذية العالمي، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، والأممالمتحدة.