كشفت أولى جلسات محاكمة مواطن سعودي كان يشغل منصب مساعد الأمين للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين «المصنفة ككيان إرهابي»، عن ارتباطه بعلاقات مشبوهة وزيارات واتصالات مع أمير قطر السابق، واتهامه بانضمامه لجماعة الإخوان المسلمين المصنفة كتنظيم إرهابي، وعقده لقاءات ومؤتمرات داخل وخارج المملكة لتحقيق أجندة تنظيم الإخوان الإرهابي ضد الوطن وحكامه، ودعمه مالياً لمنتدى ما يسمى «ملتقى النهضة»، الداعم للثورات في الوطن العربي ومن بينها السعودية بهدف تغيير نظام الحكم. ووجهت النيابة العامة أمام المحكمة الجزائية المتخصصة والتي عقدت اليوم (الثلاثاء) بمثول المدعى عليه وبحضور أربعة أشخاص من ذويه وحضور ممثلين وسائل الإعلام المحلية، 37 تهمة ضده، فيما طالب المدعي العام بالنيابة العامة، رئيس الجلسة القضائية المشتركة من ثلاثة قضاة بالحكم على المدعى عليه بالقتل تعزيرا. وكانت أبرز التهم الموجهة ضد المدعى عليه سعيه المتكرر لزعزعة بناء الوطن، وإحياء الفتنة العمياء، وتأليب المجتمع على الحكام، وإثارة القلاقل، والارتباط بشخصيات وتنظيمات وعقد اللقاءات والمؤتمرات داخل وخارج المملكة لتحقيق أجنده تنظيم جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية ضد الوطن وحكامه، ودعوته للتغيير في الحكومة السعودية، والدعوة للخلافة في الوطن العربي، وتبنيه ذلك بإشرافه على «ملتقى النهضة» يجمع الشباب كنواة لقلب الأنظمة العربية، وانعقاده عدة مرات في عدة دول بحضور مفكرين ومثقفين، وإلقائه محاضرات محرضة. كما اتهم بدعوته وتحريضه للزج بالمملكة في الثورات الداخلية ودعم الثورات في البلاد العربية من خلال ترويجه لمقاطع تدعم الثورات ونقل صورة عما تعانيه الشعوب، واستثماره الوقت في التركيز على جوانب القصور في الشأن الداخلي، وإظهار المظالم للسجناء وحرية الرأي، وانضمامه لتجمعات واتحادات علمية دينية مخالفة لمنهج كبار العلماء المعتبرين، وتقوم على أسس تهدف لزعزعة الأمن في البلاد والوطن العربي ودعم الثورات والانشقاقات والصمود ضد الحكومات، والانضواء تحت قيادة أحد المصنفين على قائمة الإرهاب يوسف القرضاوي، وتوليه منصب الأمين المساعد في الاتحاد، واتهم بتأليب الرأي العام وإثارة الفتنة وتأجيج المجتمع وذوي السجناء في قضايا أمنية بالمطالبة بإخراج السجناء على منصات إعلامية. «عكاظ» التي حضرت وقائع الجلسة تنشر كافة تفاصيلها غدا في العدد الورقي.