جاء قطع بعض دول الخليج منها السعودية والإمارات والبحرين إضافة إلى مصرعلاقاتهم مع دولة قطر بعدما (طفح الكيل) ونفد الصبر. ولعل من أبرز الاسباب : زعزعة الأمن والاستقرار في تلك الدول، والتدخل في شؤونها الداخلية لإثارة القلاقل والفتن،وإسقاط الحكومات والدعوة للثورات عن طريق شراء بعض ذمم النفوس الضعيفة الخائنة لأوطانها، ناهيك عن دعمها للمنظمات الإرهابية، وهي التي سوقت للرافضة، وحسن نصر الله، والقاعدة، والجولاني، والنصرة وكل خارجي ظهر علناً في قناتها أمثال الظواهري والمقدسي، وغيرهما.. إن قطر هي الدولة التي بثت علناً برامج وحوارات تخص السعودية لإثارة البلبلة، وشتم السعودية وقادتها وعلمائها منذ عام 1416، قطر كانت وما زالت مصدراً لإثارة الفتن والدعوة للثورات باعترافهم وإقرارأميرهم السابق حمد والشيخ القرضاوي، ناهيك أن الدوحة أول من استضافت أقطاب المعارضة السعودية بكافة أشكالها كالفقيه والمسعري والعواجي والمعارضة الشيعية كالأحمد، والمعارضة المسلحة كابن لادن والقاعدة، ناهيك كذلك عن استضافتها المعارضة التنظيمية السرية الهرمية محمد سرور ونايف زين العابدين، وجماعة الأحباب.. إلخ وموالاتهم ماديا .. وكذلك أكاديمية التغيير والنهضة وقطعان عزمي بشارة والاخونجية الذين وجدوا المال والمأوى ورتعوا فيها وتوجهوا نحو السعوديين ينبحون ويبثون سمومهم. هذا لمن لا يعرف أكاديمية التغيير والنهضة. ناهيك عن احتضان الدوحة لبعض قيادات الإخوان المسلمين الذين هدفهم قلب أنظمة الحكم في الدول العربية والإسلامية في مصر وليبيا والإمارات والسعودية والعراق حيث تدعمهم قطر وتبارك جهدهم . قناة الجزيرة لم تكن محايدة في طرحها كما تدّعي حيث تبنت السياسة القطرية التي تبنت الثورات العربية ودعمتها وشجعتها ودعمتها مالياً وعسكريا لا سيما القيادات الإرهابية ممثلة في جماعة الإخوان المسلمين في العالم العربي والمنظمات الإرهابية وتبنيها للقاعدة وطالبان، ودعمها للنصرة والتي كانوا يتخيلون أنهم عن طريق إسقاط الحكومات في هذه الدول عن طريق الإخوان وتلك الجماعات يمكنهم السيطرة على هذه الدول بعد ذلك.. . ولنا أن نتساءل؛ أين هي صلة القرابة والأخوة الإسلامية والشهامة والشجاعة التي تدعيها قطر سيما حكامها ؟! فهذا حديث أميرها مع الهالك القذافي الذي من خلاله تمنى وشجع ودعم تقسيم المملكة وإسقاط نظام الحكم فيها وزعزعة الأمن والاستقرار.!! إننا جميعا لنقف صفاً وحدا مع قادة بلدنا لمواجهة هذه الأفكار الإرهابية المتطرفة ليس من الشعب القطري بل من حكامه ومن العجيب أنه بدلا من أن تقف قطر مع شقيقاتها دول الخليج لمواجهة الفكر الطائفي الفارسي وجدناها تقف ضدنا مطالبة بدور أكبر لإيران في المنطقة ناسية أو متناسية أن لدينا ما يكفينا من الهلال الشيعي المتربص المحيط بنا.