كيف يحج السجناء ومن يتم إيقافهم في المشاعر المقدسة على ذمه قضايا أمنية؟ وهل يحرمون من الحج؟ سؤالان كشفت إجابتهما المديرية العامة للسجون، التي تشارك ضمن منظومة القطاعات المجندة لخدمة الحجاج والإسهام في كل ما من شأنه حفظ أمنهم وسلامتهم. وطبقا للمديرية، فإن السجناء كغيرهم من الحجاج لا يحرمون من الحج رغم أنهم يقضون محكوميات وعقوبات التوقيف والسجن طبقا لتوصية القاضي، وفي هذه الحالة يتم نقل السجناء من سجون المشاعر في وحدات السجن بمنى وعرفات ومزدلفة قبل العودة لمشعر منى لقضاء أيام التشريق، فيما يتم التوكيل لهم بأعمال الرمي، وبعد انتهاء شعائر الحج ونسكهم يتم نقلهم إلى إصلاحية مكةالمكرمة. وتضطلع السجون في الحج بمهمات أساسية عدة، أبرزها استقبال السجناء من جهات القبض بالمشاعر المقدسة (رجال ونساء)، ممن يتورطون في القضايا الجنائية داخل المشاعر بعد صدور الأمر بإيقافهم من النيابة العامة. وتوجد بالمشاعر 3 وحدات للسجون تعمل على حراسة الموقوفين حتى انتهاء الأحكام، واستلام ناقلي الحجاج المخالفين، والمحافظة على أمن السجون. يشار إلى أن السجناء الموقوفين في السجون بمدن المملكة باستطاعتهم الحج بتوكيل من يرونه من أقربائهم لأدائه عنهم.