أعلن وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة في مؤتمر صحفي أمس (الخميس) خلو الحج من الأوبئة والأحداث ذات الأثر السلبي على الصحة العامة وأن الوزارة استعدت مبكراً لحج هذا العام، بعدما أجرت تقييماً للاحتياجات الصحية المطلوبة ونشرت المتطلبات ووزعتها على كل الدول عبر السفارات السعودية بالتعاون مع المكاتب الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية. وأشار إلى أن الخطة تمركزت في ثلاث مراحل: الوقاية من ضربات الحرارة، والوقاية من الأمراض المعدية، وتوعية الحجاج بأهمية الالتزام بتعليمات التفويج وتنظيمات الحشود لتفادي الإجهاد. كما أطلقت الوزارة في الأشهر الماضية عدداً من الحملات التوعوية بلغات عدة في مختلف المواقع والمطارات والمنافذ وتجنيد 12 مركزا صحيا في الحدود لتقديم الخدمات الوقائية والعلاجية للحجاج القادمين، وتمكنت الفرق من استكمال وقاية الحاج في أقل من دقيقة. وأضاف الوزير أنه نظرا إلى الوضع الصحي في بعض الدول رصدت الوزارة ودونت معلومات جميع الحجاج القادمين من الدول التي تسري فيها الأمراض الوبائية مثل الإيبولا والكوليرا وتتبعت وضعهم الصحي بشكل مستمر بالتنسيق مع بعثاتهم الطبية، كما وفرت 25 مستشفى و155 مركزاً للرعاية الأولية و180 سيارة إسعاف، إضافة إلى العيادات المتنقلة والمستشفى الميداني فيما امتدت شبكة المراقبة الإلكترونية الصحية لتشمل جميع المستشفيات وأغلبية المراكز الصحية الأولية. واستعرض الربيعة في المؤتمر الصحفي بعض الأرقام التي تبين حجم العمل الذي قامت وتقوم به الوزارة في الحج. إذ تمت معاينة أكثر من مليون و600 ألف حاج في المنافذ الصحية، وإعطاء 360 ألف جرعة من لقاح شلل الأطفال في منافذ الدخول، وإعطاء 480 ألف جرعة للقاح الأنفلونزا الموسمية ولقاح الحمى الشوكية لحجاج الداخل وسكان مكةالمكرمة والمدينة المنورة. كما تمت معاينة أكثر من 12 ألف موقع للتأكد من خلوها من البعوض وتنفيذ حملات لمكافحة نواقل المرض وآفات الصحة العامة في مناطق الحج، فيما أجرت منشآت الوزارة في مناطق الحج 579 قسطرة قلبية و36 عملية جراحية مفتوحة للقلب و2056 جلسة غسيل كلى و181 عملية تنظير للجهاز الهضمي كما شهدت منشآت الوزارة في مكةالمكرمة والمشاعر 12 حالة ولادة. 360 ألفا خضعوا لجرعة شلل الأطفال 12 حالة ولادة شهدتها مستشفيات مكة والمشاعر 579 قسطرة قلبية تم إجراؤها في مستشفيات الوزارة