اقتحمت قوات الجيش اليمني الوطني أمس مديرية مران معقل زعيم الإرهابيين في صعدة من 4 محاور وسيطرت على مواقع إستراتيجية عدة. وذكرت مصادر عسكرية أن ميليشيات الحوثي أعلنت الطوارئ في مناطق مران بعد غارات مكثفة من طيران التحالف استهدفت مواقع للحوثيين، وسط تقدم للجيش اليمني. وأكد قائد لواء العروبة في الجيش اليمني اللواء عبدالكريم السدعي، أن قواته تسيطر على عقبة مران والطرق الفرعية باتجاه جبل مران، وأن الميليشيات الحوثية تكبدت خسائر كبيرة. فيما تشهد الأطراف الجنوبية الشرقية لمحافظة تعز معارك عنيفة بين الميليشيات والجيش الوطني. وأوضح مصدر عسكري ل«عكاظ» أن قوات «الجي» تمكنت من تحرير عزلة الحميراه في مديرية ماوية، مؤكدا سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات، وأسر عدد من المسلحين. وأحبط الجيش اليمني الوطني في مديرية حيران بحجة أمس (الأربعاء) هجوماً حوثياً، وتمكن من قتل أكثر من 30 مسلحاً. وكشف مصدر عسكري في المنطقة العسكرية ال5 ل«عكاظ» أن الميليشيات حاولت تنفيذ هجوم لاستعادة مديرية حيران ومركزها والخط الدولي، لكن قوات الجيش كانت لها بالمرصاد وتمكنت من إفشال الهجوم. وتمكنت مقاتلات التحالف من استهداف موقع للميليشيات الحوثية، أسفر عن مقتل 20 عنصراً منهم، وتدمير مركبتين عسكريتين. ولفت إلى أن الانقلاب دفع بمسلحين إلى مديرية عبس، الهدف القادم للجيش تحسباً لإسقاطها. وتكشف المعلومات أن الحوثيين شكلوا غرفة عمليات يديرها خبراء من «حزب الله»، بإشراف يوسف المداني وهلال الصوفي وعبده بن حيدر، وعينت عددا من القادة، وهددت بمحاكمة كل من يفر من موقع الدفاع المحدد له، لافتة إلى وجود حالة استنفار في صفوف الميليشيا. من جهة أخرى، أعلن قائد خفر السواحل في قوات العمالقة التابعة للجيش الوطني صفوان العزيبي أمس عن ضبط 273 برميلا من مادة البارود شديدة الانفجار على متن أحد الزواق، موضحاً بأن طاقم القارب اعترفوا أنهم قادمون من ميناء زيلع الصومالي ومتوجهون نحو ميناء الحديدة الذي يسيطر عليها الحوثيون لاستخدام المتفجرات في عملياتهم العسكرية.