استنكرت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان ما صدر من الجانب الكندي بشأن قضية داخلية سعودية، وشددت على أنه يجب التفريق بين احترام مبادئ حقوق الإنسان والتي يدعمها الجميع، وبين التدخل في شؤون الدول الداخلية والمحكومة بدستورها وقوانينها الداخلية. وأشار رئيس الجمعيه مفلح بن ربيعان القحطاني في تصريح له اليوم (الثلاثاء)، إلى أن ما صدر من الجانب الكندي فيه تجاوز على الأعراف الدولية ومساس بالسيادة الوطنية. وأوضح أن إبداء الرأي بشأن قضية معينة في إطار العلاقة بين دولتين له آلياته الدبلوماسية المتعارف عليها، والتي لم يلتزم بها الجانب الكندي في هذه القضية، مما جعل تصرفهم يقابل بهذا الرد الحازم من الجانب السعودي. وأكد على أهمية عدم استخدام ملفات حقوق الإنسان لأهداف سياسية من جانب بعض الدول التي يُلاحظ بين حين وأخر إثارتها بعض القضايا اعتماداً على معلومات مغلوطة، أو لأسباب تُغلف بالجوانب الحقوقية المدفوعة بأهداف سياسية.