فيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (الأحد)، مقتل مدير مركز البحوث العلمية عزيز إسبر في انفجار استهدف سيارته في مدينة مصياف في ريف حماة وسط سورية، اتهمت وسائل إعلام إيرانية إسرائيل بالوقوف وراء عملية اغتيال إسبر. ولقي إسبر وسائقه الخاص مصرعهما في تفجير سيارتهما بعبوة ناسفة ليل السبت/ الأحد. وتتهم واشنطن المركز المدرج على لائحة العقوبات لديها بالمساعدة في تطوير «غاز السارين» وصنع أسلحة كيميائية، وهو من أبرز الشخصيات التي تدير الملف الكيماوي في سورية. وفيما لا يزال إعلام نظام الأسد يتكتم على مقتله، أعلنت صحيفة «الوطن» المملوكة لابن خال رئيس النظام رجل الأعمال المعاقب دوليا رامي مخلوف، أن إسبر وسائقه قتلا بزرع عبوة ناسفة في سيارتهما، وألمحت إلى تورط إسرائيل. وانتشر على مواقع التواصل بيان صادر عن «سرية أبو عمارة» السورية المعارضة، تتبنى فيه اغتيال إسبر، موضحة أنها زرعت «عبوات ناسفة» لا عبوة واحدة. وتوعدت «رؤوس النظام المجرم» في سورية بعمليات أخرى. وذكرت صفحات موالية للنظام على وسائل التواصل، أن إسبر كان حلقة الوصل بين الخبراء الإيرانيين والكوريين الشماليين والروس في سورية. وأطلق أنصار النظام وصف «كاتم أسرار صاروخ فاتح الإيراني في سورية» على إسبر. ونعت ميليشيات تابعة لإيران القتيل، معتبرة أنه «العقل العسكري للصناعات العسكرية» في نظام الأسد، بحسب ما ذكرت ميليشيات «لواء ذو الفقار» على صفحتها الفيسبوكية أمس. في غضون ذلك، أعدم «داعش» أحد الرهائن الذين خطفهم الشهر الماضي في السويداء، بحسب ما أعلنت شبكة أنباء محلية والمرصد السوري لحقوق الإنسان أمس. وكان التنظيم الإرهابي خطف 36 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، خلال هجوم دام شنه على بلدة في السويداء. ويدعى الشاب مهند ذوقان أبو عمار من قرية الشبكي، حسب فيديو متداول.