متابعات - الوئام اتهمت وسائل إعلام إيرانية، جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالضلوع في اغتيال عزيز إسبر، مدير مركز البحوث العلمية، في منطقة "مصياف" التابعة لمحافظة حماة بسوريا. جاء ذلك بعد أن لقي "إسبر" مصرعه هو وسائقه الخاص، إثر تفجير سيارته بعبوة ناسفة، في ريف "حماة"، ليل "السبت – الأحد". وذكرت قنوات إيرانية أن إسرائيل "متورطة" باغتيال "عالم سوري كان محط ثقة الأسد" على حد تأكيدها. وفيما لا يزال إعلام نظام الأسد يتبع سياسة التجاهل، كشفت صحيفة "الوطن" المملوكة لرامي مخلوف، ابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد، رجل الأعمال المعاقب دوليا، أن "إسبر وسائقه قتلا بزرع عبوة ناسفة في سيارتهما، وألمحت إلى تورط إسرائيل بالعملية". فيما أطلق أنصار النظام السوري، وصف "كاتم أسرار صاروخ فاتح الإيراني في سوريا" على القتيل إسبر. ونعت بعض الميليشيات التابعة لإيران في سوريا، القتيل إسبر، قائلة إنه "العقل العسكري للصناعات العسكرية" في نظام الأسد. تبعاً لما ذكرته ميليشيات "لواء ذو الفقار في سوريا" على صفحتها الفيسبوكية، الأحد، مؤكدة أن الانفجار الذي أدى لمصرعه، كان بسبب عبوة ناسفة ألصقت بسيارته. من ناحية أخرى، انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، نص بيان قيل إنه صادر عن "سرية أبو عمارة" السورية المعارضة، تتبنى فيه اغتيال إسبر، موضحة أنها قامت بزرع "عبوات ناسفة" لا عبوة واحدة، وتفجيرها بمدير البحوث العلمية في سوريا. وتوعدت "أبو عمارة" في بيانها، ما سمّتهم "رؤوس النظام المجرم" في سوريا، بعمليات أخرى. وقالت عشرات الصفحات الموالية لنظام الأسد، على وسائل التواصل الاجتماعي، إن القتيل إسبر يعتبر صلة وصل بين الخبراء الإيرانيين والخبراء الكوريين الشماليين والخبراء الروس، في سوريا.