أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي ترحيل عدد من العائلات الفلسطينية في خربة «يرزة» شرق مدينة طوباس، بذريعة التدريبات العسكرية. وقالت الوزارة، في بيان اليوم إن هذه الذرائع والحجج واهية، اعتاد الاحتلال اللجوء إليها في إطار حربه المتواصلة على الوجود الفلسطيني في منطقة الأغوار المحتلة، وكمقدمة لتخصيص هذه الأراضي لاحقا، لصالح الاستيطان. وأضافت الوزارة أن صمت المجتمع الدولي على عمليات الاستيطان التهويدي واسعة النطاق، يشجع الائتلاف اليميني الحاكم في إسرائيل على التمادي في ارتكاب المزيد من الجرائم الاستعمارية التي تشكل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف.